الأستاذ محمد لحسن زغيدي: قسما كان وسيظلّ جامعا للشعب الجزائري أبرز الباحث وأستاذ التاريخ ومنسق اللجنة الوطنية للتاريخ والذاكرة محمد لحسن زغيدي يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن النشيد الوطني قسما كان وسيظل من الثوابت التي تجمع كل الجزائريين لما له من رمزية الوفاء لمبادئ الثورة التحريرية المجيدة وبيان الفاتح من نوفمبر 1954. وأوضح السيد زغيدي في تصريح للصحافة بمناسبة مشاركته في صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال28 من خلال مؤلفه الذي يحمل عنوان النشيد الوطني ومساره التاريخي في ذكراه السعبين أن هذا النشيد التاريخي كان وسيظل موحد وجامع لكافة فئات الشعب الجزائري لما يحمله من رمزية وعقيدة الوفاء للثورة التحريرية المباركة وبيان الفاتح من نوفمبر 1954 . واعتبر السيد زغيدي أن النشيد الوطني الجزائري هو من بين أعظم الأناشيد الوطنية حيث يرمز لأعظم ثورة في تاريخ البشرية مبرزا أن مؤلفه هذا يقدم تعريفا دقيقا وشاملا لهذا النشيد كما يتوقف عند أهم محطاته التاريخية . وبهذه المناسبة أشاد منسق اللجنة الوطنية للتاريخ والذاكرة ب الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لصون الذاكرة الوطنية الجماعية للشعب الجزائري والاستلهام من قيم ومبادئ الثورة التحريرية المباركة . ودعا السيد زغيدي بالمناسبة الجيل الجديد من المثقفين لاسيما المؤرخين الشباب إلى مواصلة الاهتمام بكتابة التاريخ الوطني وتلقينه للجيل الجديد لاسيما ما تعلق بالمحطات الكبرى والهامة في مسار الثورة التحريرية المباركة.