المدرسة العليا للإشارة بالقليعة: إقبال كبير على تظاهرة الأبواب المفتوحة عرفت تظاهرة الأبواب المفتوحة التي نظمتها المدرسة العليا للإشارة عبد الحفيظ بوصوف بالقليعة (تيبازة) أمس الثلاثاء إقبالا كبيرا من قبل الجمهور للاطلاع على فرص التكوين بهذا الصرح العلمي العسكري. وشهدت هذه التظاهرة المنظمة في إطار المخطط السنوي للبرنامج الاتصالي للجيش الوطني الشعبي 2025/ 2026 تجسيدا لسياسة الانفتاح على الجمهور وتعزيز رابطة جيش-أمة من خلال التعريف بقدرات المنظومة التكوينية للمؤسسة العسكرية حضورا مميزا لفئة الشباب لاسيما منهم تلاميذ الأقسام النهائية وطلبة الجامعات. وخلال افتتاح هذه الفعالية المنظمة تحت إشراف قيادة الناحية العسكرية الأولى ودائرة الإشارة ومنظومات القيادة والسيطرة لوزارة الدفاع الوطني أبرز قائد المدرسة العميد بحداوي محمد أهمية التظاهرة الرامية للتعريف بالمدرسة كصرح علمي عريق وبطرق التكوين لديها وكذا شروط الإلتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي إضافة إلى تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية وتعزيز سمعتها لدى جمهورها الخارجي وكذا تعزيز ثقة الشعب بجيشه بصفته مؤسسة دستورية وجمهورية وعصرية في خدمة الوطن . كما أكد العميد بحداوي أن المدرسة العليا للاشارة عبد الحفيظ بوصوف بلغت مستويات متطورة من التكوين العسكري والعلمي والتقني ما يسمح لضباط المستقبل بمواكبة التطورات التكنولوجية الحاصلة في مجال سلاح الإشارة والحروب الإلكترونية مبرزا حرص قيادة الجيش على مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال عالميا. وتم بالمناسبة عرض شريط فيديو تضمن مسار تطور المدرسة منذ إنشائها في سنة 1963 ببني مسوس بالجزائر العاصمة إلى سنة 2008 أين تم ترقيتها إلى مصاف مدرسة عليا إلى جانب أهم الوسائل البيداغوجية والتقنية التي تتوفر عليها المدرسة. كما تضمن برنامج التظاهرة إبراز قدرات المدرسة وشتى التخصصات التي تضمنها وعرض شروط الالتحاق بها واهمها الحصول على شهادة البكالوريا في الشعب العلمية بمعدل يفوق 12 من 20 وذلك قبل تنظيم عروض فنية في مختلف الرياضات والفنون القتالية أظهر خلالها الافراد العسكريين مهارات عالية تترجم مستوى التكوين البدني والقتالي بالمدرسة. وشكلت المناسبة فرصة أمام ضيوف المدرسة لزيارة مختلف هياكل وقاعات التدريس والمخابر والمرافق البيداغوجية التي تتوفر عليها قبل زيارة معرض لمشاريع بحثية للطلبة الضباط. ويتخرج من المدرسة العليا للإشارة سنويا ضباط عاملين برتبة ملازم حاملين لشهادة ليسانس في أحد التخصصات الثلاث الموجودة (إشارة حرب إلكترونية منظومات الاعلام والقيادة) وهذا بعد فترة تكوين تدوم 4 سنوات منها سنة تكوين قاعدي عسكري بالأكاديمية العسكرية لشرشال. ويمكن لخريجي المدرسة مواصلة الدراسة ما بعد التدرج في اطار التكوين الجامعي العالي لنيل شهادة ماستر 1 و2 في ثلاثة تخصصات تقنية متطورة فيما تصبو هذه المؤسسة للشروع مستقبلا في تحضير شهادة الدكتوراه.