أشادت أمس البرلمانية سليمة عثماني وعضو مكتب محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لولاية بومرداس المكلّفة بالمرأة والشباب، بنضال المرأة الجزائرية وتضحيتها عبر المراحل التاريخية، وبوجه الخصوص إبّان الثورة التحريرية ومرحلة البناء والتشييد والعشرية السوداء من خلال الدور الذي لعبته آنذاك · كما تحدّثت منشّطة التجمّع الذي احتضنته دار الشباب (سعيد سناني) بمدينة بومرداس بحضور عيسى غربي المنسّق الوطني للتنسيقية الوطنية لمساندة برنامج فخامة رئيس الجمهورية والمساهم الأكبر في إنجاز هذا الحفل وما يقارب 500 امرأة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة عن مكتسبات المرأة الجزائرية خلال ال 50 سنة الأخيرة، مشيدة قي نفس الوقت كذلك بالمكتسبات الأخيرة للمرأة منذ اعتلاء فخامة رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة سدّة الحكم، سيّما ما تعلّق بمراجعة كلّ التشريعيات وعلى رأسها التعديل الدستوري سنة 2008، والذي كرّس المادة 31 مكرّر، والتي تنصّ على ترقية الحقوق السياسية للمرأة، والتي تجسّدت عن طريق قانون عضوي جاءت ضمن الإصلاحات السياسية الأخيرة التي بادر بها رئيس الجمهورية بتخصيص (كوطة) للمرأة من خلال قانون القانون العضوي للتمثيل السياسي للمرأة، كما وجّهت الشكر الخاص باسم النّساء الحاضرات في القاعة لفخامته لدعمه لها· ودعت عثماني المرأة الجزائرية إلى أن تكون في مستوى الحدث يوم 10 ماي المقبل (يوم الانتخابات التشريعية)، والتي تعتبر حسب ما أضافته ذات المتحدّثة نقطة تحوّل تاريخي في حياة الأمّة، مضيفة أنها انتخابات مصيرية، مشبّهة وصفا كما قال رئيس الجمهورية في خطابه الأخير للأمّة (بأوّل نوفمبر) وذلك لرفع التحدّي والمشاركة بقوّة في الانتخابات التشريعية من أجل الحفاظ على وحدة شعبها وترابها ومكتسبات الأمّة، كما تمّ خلال ذات التجمّع تكريم 6 مجاهدات وأرامل شهداء وبنات الشهداء·