مباشرة بعد تسجيله هدف التعادل لمنتخب بلاده في مرمى إنجلترا في المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين (1-1) في كأس أمم أوروبا 2012، أطلق سمير نصري عبارة (أخرس) لدى احتفاله بالهدف من دون أن يدرك المتفرّجون والمتابعون عبر الشاشة الصغيرة إلى مَن يوجّه كلامه. وانتظر نصري الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، حوالي ثلاث ساعات قبل أن يشرح باتجاه مَن أطلق عبارته الشهيرة بقوله: (كنت أوجّه كلامي إلى صحيفة ليكيب). وقال نصري: (خلال المؤتمر الصحفي سألني أحد صحفيي صحيفة ليكيب: إلى مَن وج:هت عبارة اخرس؟ فأجبته بأن العبارة كانت موجّهة إليه). وكان نصري أوضح لشبكة (تي أف 1) أن والدته المريضة في الآونة الأخيرة تأثّرت بالانتقادات التي تعرّض لها ابنها، وقال في هذا الصدد: (والدتي مريضة منذ فترة، وعندما تقرأ أن ابنها غير صالح فإن الأمر يكون حسّاسا بالنّسبة إليها. قد تكون ردّة فعلي ليست في محلّها، لكنّي لست نادما عليها)، وأوضح: (في بعض الأحيان هناك ردّة فعل معيّنة قد تصدر من أحد اللاّعبين ولست نادما على هذا الأمر إطلاقاً. لا أقرأ الصحف عموما، ويجب أن نقوم بجرد الحساب بعد البطولة وليس قبلها. يقومون رجال الإعلام بمحاولات لزعزعة معنويات المنتخب الفرنسي يجب أن يدعونا نعمل بهدوء). ورفض مدرّب المنتخب الفرنسي لوران بلان التدخّل في هذه القضية بقوله: (الأمر بينه وبين منتقديه، إنه أمر شخصي ولا أريد التدخّل في هذه القضية).