أعلن محاضرٌ من الجنسية الأمريكية يعمل بجامعة الملك سعود، إسلامَه عن طريق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالروضة، وسمَّى نفسه داود، نِسبة إلى نبيِّ الله داود عليه السلام، وأعرب المحاضر عن سعادته بعد إسلامه. مشيراً إلى أن حياته بدأت من جديد، وقال: إنه كان يعمل مديراً لأحد المستشفيات في أمريكا ونشأ في بيئة نصرانية، إلا أن جدته كانت تؤمن بالإسلام وكانت توصيه كثيرا به، وعندما جاءته فرصة للعمل في المملكة محاضرا بجامعة الملك سعود، بادر إليها مُسرعا لا من أجل المال وإنما من أجل التعرف على الدين الإسلامي، فهداه الله لقبول هذا الدين، وأعلن إسلامه ونطق الشهادتين بجاليات الروضة. وأوضح المحاضر الأمريكي، أن الإسلام هو الدين الحقيقي والصحيح، وهو دين العدل والمساواة والمعاملة.