انطلقت أمس السبت قافلة "شريان الحياة 5" من العاصمة البريطانية لندن محملة بمساعدات طبية وانسانية لكسر الحصار الاسرائيلي- المصري المفروض على قطاع غزة منذ 4 سنوات. وتحركت القافلة من أمام البرلمان البريطاني، متجهة إلى معبر رفح مرورا بعدد من الدول الأوروبية وسوريا عبر الأراضي التركية. وأعلن أن نشطاء من 40 دولة يشاركون في القافلة التي تتألف من 40 سيارة ستلتقي في أكتوبر المقبل بمدينة اللاذقية في سوريا، ومنها تبحر نحو ميناء العريش المصري على ساحل البحر المتوسط. وتنظم القافلة مؤسسة "فيفا باليستينا" بقيادة النائب البريطاني السابق جورج غالاوي الذي يقود القافلة، اضافة الى نحو 80 من ممثلي المؤسسات التضامنية والنشطاء السياسيين الأوروبيين. وستلتقي القافلة لاحقاً على الاراضي السورية نشطاء قادمين من الخليج العربي والاردن والجزائر وشمال افريقيا استعدادا للابحار نحو ميناء العريش المصري ومنه الى معبر رفح. وكان الناطق باسم القافلة زاهر بيراوي قال في وقت سابق الخميس، إن وفدا نيوزلنديا يضم ست شخصيات يمثلون عددا من المؤسسات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وصلوا إلى العاصمة البريطانية استعدادا للانطلاق في ثلاث مركبات قاموا بشرائها وملئها بالمساعدات الطبية والإنسانية والتي ستسير برا لغزة. وأوضح أن "الناشطة النيوزلندية إنتس مارتس والتي شاركت في أسطول الحرية واعتقلت لمدة يومين لدى الاحتلال الاسرائيلي هي التي تقف وراء هذه المشاركة وتفعيل الدعم للقضية الفلسطينية في ذلك الجزء من العالم". كما وصل وفد استرالي وآخر ماليزي يتكون من 14 مشاركا الخميس، مستقلا حافلات تم تجهيزها للمشاركة في القافلة. وأشار بيراوي إلى أن المشاركة النيوزلندية والأسترالية تعتبر الأولى منذ فرضت الحصار على غزة قبل عدة سنوات.