تمّ إنشاء وحدة لمتابعة استشفاء المرضى في المنزل تابعة للمؤسسة الاستشفائية (لمين دبّاغين) لباب الوادي (الجزائر العاصمة) تتكفّل بالمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة على مستوى هذه الدائرة الحضرية. قال مدير المستشفى السيّد ناصر بار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الاثنين إن هذه الوحدة الجديدة التابعة لمصلحة الطبّ الداخلي للمؤسسة الاستشفائية لباب الوادي يسهر على تسييرها فريق طبّي متعدّد الاختصاصات وسلك شبه طبّي. وقد وضعت إدارة المستشفى سيّارة مجهّزة بكلّ المستلزمات الطبّية تحت تصرّف السلك الطبّي وشبه الطبّي للتنقّل إلى منزل المريض ومتابعة حالته الصحّية وتزويده بالأدوية الضرورية ومرافقته إلى المستشفى إذا تطلّب الأمر ذلك. وسجّل السيّد بار (ارتياحه) لهذه العملية التي لقيت (ترحيبا) من طرف سكان حي باب الوادي الشعبي لكونها -كما قال- تساهم في (تقريب الصحّة من المواطن وبقاء المريض بجانب أهله وذويه، ممّا يساعد على تحسين حالته الصحّية والنّفسية). وقد تمّ التكفّل منذ فتح هذه الوحدة بالعديد من المرضى معظمهم من الأشخاص المسنّين الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم الشرياني والقلب والمصابين بالشلل النّصفي. وأوضح السيّد بار في هذا الصدد أن الفضل في فتح وحدة الاستشفاء في المنزل يعود إلى مديرية الصحّة لولاية الجزائر التي وضعت شقّة مجهّزة في متناول المستشفى الجامعي (لمين دبّاغين) والفريق الطبّي الساهر على تسييرها. وتعتبر وحدة الاستشفاء في المنزل التابعة لمستشفى باب الوادي الثانية من نوعها بعد تلك التي فتحتها مصلحة الطبّ الداخلي لمستشفى (جيلالي بلخنشير) لبئر طرارية.