كشفت مصادر «آخر ساعة» المطلعة أن التحقيقات التي باشرتها مديرية الصحة بعنابة لمستشفى الأطفال عبد الله نواورية بالبوني و المبنية على شكوى تقدم بها أحد الأباء مفادها تبديل مولودة من جنس ذكر بمولودة من جنس أنثى أفضت التحقيقات الأولية أن ما حدث كان خطأ من طرف القابلة و الذين قاموا بعملية التسجيل حيث أن التحقيقات الأولية بينت أن المولود هو من جنس أنثى إلا أنه كان هناك خطأ في تسجيله وهو ما دفع بالأبوين إلى الشك ومنه قاما بإرجاع المولودة إلى حاضنة الأطفال بالمستشفى و التي بقيت بها لمدة حوالي أسبوع هذا و أضافت مصادرنا أن الخطأ كان نتيجة للتعب الذي تعرض له الطاقم الطبي الذي اشرف على العملية الولادة القيصرية حيث كان همه إنقاذ المرآة و مولودها دون أن يأبه إلى عملية التسجيل هذا وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات النهائية الناتجة عن تحليل الحمض يبقى المولود الحقيقي مجهولا.