نظمت وكالة ILLUSION COMMUNICATION AND EVENTS أمس ملتقى حول «السياحة والاتصال» تحت شعار « معا .. من أجل مدينة راقية» بالقاعة الصغرى للمؤتمرات بدار الثقافة محمد بوضياف بعنابة تحت الرعاية السامية لولاية عنابة بالتعاون مع مديرية السياحة للصناعات التقليدية والديوان البلدي للسياحة والشباب والذي عرف مداخلات حول السياحة في بلادنا ونجحت أول مبادرة نظمتها الوكالة التي ترأسها عكاكزة عبير حيث تم تشريح مجال السياحة والعراقيل التي يعاني منها وكانت المداخلات مميزة حيث تم التأكيد على أن الجزائر كانت في السبعينات تتواجد في الخارطة السياحية العالمية ومقصد العديد من السياح الأجانب الذين يقضون عطلهم في سواحل الجزائر ويقدمون على شكل رحلات منظمة من سويسرا،ألمانيا،ايطاليا وفرنسا ولو تم التركيز على السياحة في السنوات الأخيرة ولولا العشرية السوداء لكانت الجزائر من بين أحسن الوجهات السياحية مثل الحمامات ياسمين بتونس،السعيدية بالمغرب أو المناطق السياحية في مصر كشرم الشيخ حيث لم يتم السير في الطريق الذي سلكته هذه الدول والتي وفرت كل الامكانيات لإنجاح برامجها السياحية،وأجمع المتدخلون أن الجزائر مازالت تملك مكانة في الخريطة السياحية بفضل الأماكن التي تزخر بها البلاد على غرار تمنراست،تاغيت وتيميمون وجميلة في سطيف وتيمقاد في باتنة والقديس أوغستين في عنابة اضافة الى العديد من المناطق الساحلية الآخرى في تيبازة وشرشال وتم لتطرق الى السياحة الداخلية أيضا ومدى الحاجة لتوفير المزيد من الفنادق التي تستقبل الزبائن وتطوير هذا القطاع خاصة أن رئيس الجمهورية طلب مؤخرا من الوزير الأول عبد المالك سلال ضرورة انعاش قطاعي السياحة والفلاحة لإحياء الاقتصاد الوطني.