يدخل هذا الأسبوع بمستشفى «ابن رشد» بولاية عنابة جهاز الرنين المغناطيسي حيز الخدمة وذلك بعد أن أشرف خبراء أوروبيون على تركيبه وتجريبه الأسبوع الماضي، حيث زود هذا الجهاز بتقنيات جديدة هي الأولى على المستوى الوطني. كشف مصدر مسؤول في المركز الاستشفائي الجامعي بولاية عنابة أن جهاز الرنين المغناطيسي «إيارام» التي تم وضعه على مستوى مستشفى «ابن رشد» والذي قدرت تكلفته بخمسة ملايير سنتيم سيتم الاعتماد فيه على تقنية جديدة تقوم على وضع نتائج الفحص الذي يقوم به المريض على قرص مضغوط «سي دي» وهو ما يعني التخلي عن الشريط «الكيليشي» الذي عادة ما يتسبب عدم توفره في عدم تمكن المرضى من الحصول على نتائج الفحوص التي يقومون بها وهو ما يتحتم عليهم التوجه نحو المصحات الخاصة، غير أن المريض حاليا وفي حال عدم توفر قرص مضغوط في المستشفى يمكنه الحصول على نتائج فحصه من خلال اقتناءه ل «سي دي»، وبالإضافة إلى ذلك وفي سبيل تسيير الأمور أكثر فإن المركز الاستشفائي الجامعي أطلق مشروع بالتعاون مع مؤسسة «اتصالات الجزائر» من أجل ربط جهاز «الإيارام» بمستشفى «ابن سينا» وذلك حتى يتمكن الطبيب المعالج من الاطلاع على نتائج الفحص الذي قام به المريض الذي يعالجه دون الحاجة إلى إجباره أو إجبار ذويه للتنقل إلى «ابن رشد» من أجل جلب النتائج. وأوضحت المصادر ذاتها أن المركز الاستشفائي بعنابة هو أول مستشفى مدني على المستوى الوطني الذي يتم تجهيزه بهاتين التقنيتين، باعتبار أن مستشفى «عين النعجة « سبق له وأن حصل على هذه التقنية المتطورة.