في اجتماع للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أول أمس، في دورة استثنائية لمجلسها الوطني لتقييم الإضراب الوطني الذي باشرته منذ 18 أفريل الماضي، وكذا مناقشة الخرجة «غير المسؤولة والطائشة» لمدير مستشفى مصطفى باشا الجامعي «الذي استعمل جميع الطرق لقمع اعتصام الأطباء في ساحة المستشفى قبل أن يلجأ إلى رشهم بخرطوم الماء كسابقة خطيرة في العلاقة بين الإدارة وهذا التنظيم النقابي».وانتقد التنظيم، في بيان له، سلوك المسؤول الأول عن المستشفى، حيث قرر إيداع شكوى رسمية على مستوى العدالة، موازاة مع توجيه مراسلة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، تتضمن جميع وقائع الحادثة، إضافة إلى طلب بالتدخل المستعجل، لوضع حد للأزمة التي تميز العلاقة بين الوصاية والنقابة منذ عدة أشهر.وقرر أعضاء المجلس الوطني، يقول نفس البيان، مواصلة البرنامج الاحتجاجي الذي حددته النقابة خلال تنظيم إضراب وطني بتاريخ 17 ماي الجاري، موازاة مع وقفة احتجاجية أطلق عليها اسم «وقفة الكرامة» داخل مستشفى مصطفى باشا الجامعي، وهو الإضراب الذي سيتم استئنافه يوم 23 ماي، موازاة مع اعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة في العاصمة.