اكد المجلس الوطني لنقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية المنعقد مؤخرا في دورة عادية بثانوية فرانس فانون بولاية بومرداس أن الدخول المدرسي 2018/2017 كان كارثيا لم يشهده القطاع منذ فترة طويلة زيادة عن اكتظاظ خانق في أغلب الولايات حيث تجاوز عدد التلاميذ القسم 60 تلميذا. المجلس وفي بيان له كشف عن تسجيل تأخر في توزيع الكتاب المدرسي في الأطوار الثلاثة وتعيينات عشوائية للأساتذة ونقص فادح في التأطير البيداغوجي والإداري و نقص في (المديرين –النظار – مستشاري التربية –المشرفين التربويين ) والتأخر في صب المخلفات المالية و انعدام الشفافية في شطب واستحداث مناصب بيداغوجية والتسويق والتوزيع العشوائي للكتب المدرسية و تصرفات بعض مديري التربية تجاه ممثلي النقابة على غرار مدير التربية لولاية معسكر و التخفيض الكبير لميزانية التسيير للمؤسسات التربوية وسياسة اللاعقاب تجاه بعض المسؤولين رغم نتائج لجان التحقيق و التسيير الكارثي للجان الخدمات الاجتماعية و التأخر الكبير في تعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة .وفي هذا الإطار دعت «الكلا» إلى دعم وتطوير الاستثمار في قطاع التربية و العودة إلى النظام القديم في مجال نشر وتوزيع الكتب المدرسية و تفعيل قرارات العدالة فيما يخص إخلاء السكنات الإلزامية والإسراع في إنهاء القانون الأساسي الخاص لقطاع التربية الوطنية و وضع آليات شفافة في مجال التسيير الإداري لتعطي مصداقية للإدارة .كما قررت النقابة استمرارية انتمائه للجبهة الاجتماعية للنقابات المستقلة لكل القطاعات و العمل ضمن هذا التكتل النقابي و الالتزام بقراراته و استمرارية النضال على أرضية مطالب نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية و هي:التقاعد بعد 25 سنة عمل ووضع سياسة أجور للحفاظ على القدرة الشرائية لكل العمال وقانون خاص يحافظ على كرامة كل عمال القطاع والتسيير اللامركزي للخدمات الاجتماعية و احترام الحريات النقابية و الحق في الإضراب .عادل أمين
