أدانت محكمة خنشلة في بداية الأسبوع موظفة بالبنك الوطني الجزائري وكالة 23 بمدينة خنشلةبعقوبة 6 أشهر حبس نافذة و 6 أشهر أخرى موقوفة النفاذ وغرامة مالية عن تهم تتعلق بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة وسوء استغلال الوظيفة وذلك عقب شكاوى حركها مواطنون وزبائن بالبنك ضدها يتهمونها بالاستيلاء على منحة السفر المقدرة ب 105 أورو للفرد الواحد البالغ واستغلال جوازات سفرهم دون إذن منهم ، كما اتهمها آخرون بالاستيلاء على مبالغ منحوها لها بالعملة الوطنية لصرف جوازات سفرهم بالبنك الذي تعمل به وحسب مصدر آخر ساعة فإن الموظفة التي يتجاوز سنها الخمسون قامت بصرف جوازات سفر المواطنين الشاكين و الاستيلاء على العملة الصعبة التي تمنح لهم مرة واحدة في السنة دون علم أصحاب جوازات السفر ، الذين وعندما تقدموا للبنك لصرف جوازات سفرهم ، بأنهم تحصلوا على التصريفة ، وبعد التحريات كشفوا أن موظفة بالبنك هي من أستولت على منحة السفر الخاصة بهم ، ليقدموا شكوى لدى مصالح الأمن التي بدورها باشرت التحقيق ، ليتم توقيف الموظفة وإحالتها على النيابة بمحكمة خنشلة والتي بدورها أحالتها على المحاكمة الفورية ، أين صدر في حقها أمر إيداع من الجلسة و إدانتها بعقوبة سنة سجن من بينها 6 أشهر حبس نافذة .
