وجهت دعوة للخبرات المتواجدة في الخارج لتعزيز البرنامج الوطني الجزائر تعمل على إنشاء ثلاثة مشاريع بحث نووية جديدة قررت محافظة الطاقة الذرية للجزائر ، تسطير برنامجا وطنيا يعنى بالبحث النووية السلمي، ووجهت نداء للكفاءات الجزائرية المتواجدة في الخارج من اجل الإسهام في تطويره، كما قررت إنشاء ثلاثة مشاريع نووية جديدة في إطار البحث؟. أكد خبراء جزائريون أمس، بالعاصمة على هامش الإعلان عن البرنامج الوطني للبحث النووي وتطبيقاته بأن الجزائر باشرت مشاريع لإنشاء ثلاثة مراكز بحث نووية للاستعمالات السلمية.من خلال إنشاء ثلاثة ، الأول للرياضيات التقنية و الثاني يختص بالحاسوب المتعدد التقنيات، حيث قال مدير البحث العلمي على مستوى وزارة التعليم العالي بأن الجزائر لا تتوفر على هذا المركز الذي يعد أساس النشاط النووي، أما المركز الثالث فمهمته البحث في الفيزياء النووية الأساسية. ويعمل الخبراء الجزائريون اليوم، في ثاني يوم من عرض البرنامج الوطني على تحديد أولويات البرنامج الذي يدوم خمس سنوات، من خلال عقد جمعية عامة ، وقال أحد الخبراء أن البرنامج يمثل "أرضية تبقى مفتوحة على مختلف المقترحات"، ويتوقع أن يدخل حيز التنفيذ شهر سبتمبر المقبل،وعدد محافظ الطاقة الذرية "إنجازات" مراكز البحث النووي الجزائرية، في مجال الصحة و المياه والفلاحة، فيما قال أن أخر مشروع يجري العمل عليه بالشراكة مع التونسيين، ويتعلق بتحديد المياه بين حدود البلدين، كما أكد المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العلمي ، السيد لأوراغ، بأن هناك تنافس على كسب أسواق في هذا المجال بين الأمريكيين و الفرنسيين والجنوب إفريقيين، غير انه شدد بان الجزائر، تتعامل مع من يرسي معها شراكة حقيقية في إطار تبادل المنفعة. واشار السيد دردور محافظ الطاقة الذرية أمس، أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يترأسها البرادعي، يراقبون مراكز النووي في الجزائر باستمرار مؤكدا أن الجزائر تعمل داخل الأطر التي حددتها وكالة البرادعي للطاقة الذرية، بالتأكيد على الاستعمال السلمي للطاقة النووية في الجزائر، موضحا انه يتوجب على الجزائر تجديد منشآت البحث و المنشآت الصناعية ذات الصلة به، حيث يبلغ متوسط سنها 50 سنة. ولم يكشف خبراء المحافظة الغلاف المالي الخاص بالبرنامج الوطني للبحث النووي ، وقال أنه سوف يعلن عنه بعد استكمال جميع مراحل إعداده بمشاركة مرتقبة من قبل الخبراء الجزائريين المتواجدين بمختلف الدول و الذين يعملون في المجال النووي، خاصة من بريطانيا وكندا، غير أن المسؤول الوزاري شدد كذلك على كفاءة الإطارات و الخبرات المتواجدة في الجزائر. ليلى/ع