هذا المثل أو الحكمة تنطبق تفاصيلها ومعناها على مصالح مديرية الصحة لولاية جيجل، والتي كانت تعاني من رحلة البحث الشاقة لتطبيق البروتوكول الذي أقرته مصلحة الوقاية لوزراء الصحة والسكان وغصلاح المستشفيات والمتعلق بحالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير، حيث احتارت المصالح الطبية أو الصحية لمعرفة أو قياس مدى قدرة ونجاعة المخطط المضبوط لذلك قبل أن تصلها المعلومات الخاصة بالاشتباه في حالة بالطاهير لعائد من إنجلترا منذ قرابة 15 يوما، ما تسمح لمصالح المديرية بتطبيق المخطط وفق الرسم المضبوط من الوزارة ما جعل بعض التعاليق الطبية لقول "لا رب ضارة نافعة" لأن المصالح استطاعت بالحالة الموجودة لمصلحة الوقاية بمستشفى محمد الصديق بن يحيى اختبار قدراتها البشرية والمادية في التعاطي مع حالات أنفلونزا الخنازير.