قررت الحكومة أمس حسب مصادرعليمة تزويد جميع محطات المسافرين والمطارات والموانئ المنتشرة عبر كافة التراب الوطني بكاميرات حرارية في إطار تعزيز إجراءات الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير الذي فتك بحياة المئات من الأشخاص في العالم. وأفادت مصادر الطبية قريبة من وزارة الصحة و إصلاح المستشفيات أن هذه الأجهزة لا يمكن أن تشخص المرض لكن بإمكانها أن تسهل التعرف على أي حالة تعاني من أعراض مشكوك فيها مثل الأمراض المزمنة و كذا الأشخاص المعرضون للحساسية المفرطة و الذين يعانون من الربو و الإنفلونزا العابرة. هذا وكانت أولى حالات المرض التي تسجل في الجزائر قد أعلن عنها أول أمس لامرأة جزائرية قادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية،بعد أن أكد بيان صادرعن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إصابة أول جزائرية بالفيروس. و قالت في تفاصيل جزئية إن المرأة المصابة بفيروس انفلونزا الخنازير، قدمت من الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث تم تأكيد أول حالة إصابة بانفلونزا الخنازير بالجزائر لدى امرأة جزائرية وصلت يوم الثلاثاء الفارط إلى الجزائر قادمة من ميامي (الولاياتالمتحدة)" دون أنت تعطى معلومات أخرى عن القضية، موضحاً أن مصالح المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر العاصمة قد أكدت الحالة و هي توجد الآن تحت المراقبة الطبية الدائمة. وأوضح المصدر أن المرأة كانت على متن رحلة قادمة من ميامي عبر فرانكفورت بألمانيا، برفقة ابنتيها، اللتين لم يذكر البيان شيئاً عن وضعهما الصحي، لكنه أشار إلى أنه تم الاحتفاظ بهما في "مصلحة مرجعية حيث يتلقين العلاج اللازم".وبهذه الإصابة، تنضم الجزائر إلى الدول العربية التي أعلنت عن تسجيل حالات إصابة بالفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير، على غرار الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان ومصر والمغرب، ودول مجلس التعاون الخليجي الست.وبحسب التقارير الطبية فإنه يبدو أن معظم العرب المصابين بالفيروس، كانوا قادمين إما من كندا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية.