تعرض أمس شخص في العقد الرابع من العمر لعدة طعنات بسلاح أبيض من طرف شاب بحي لاركونسيال ببني مالك وسط مدينة سكيكدة،و ذكر شهود عيان أن الضحية رب أسرة دخل في مناوشات مع شاب قبل أن يطعنه بعدة طعنات استلزمت اسعافه الى مستشفى عبد الرزاق بوحارة أين يخضع للرعاية الصحية،و فور ابلاغها بالجريمة تنقل أفراد الشرطة الى بني مالك أين عاينوا مسرح الجريمة و استمعوا للشهود قبل أن يتجهوا للمستشفى للاستماع إلى أقوال الضحية فور استقرار حالته الصحية. و تعيش سكيكدة هذه الأيام عقب انتهاء شهر رمضان مباشرة سلسلة من الجرائم الدموية التي جاءت تباعا بشكل صدم الرأي العام الذي أرجع السبب إلى انتشار الحبوب المهلوسة وسط الشباب و حتى الأطفال،حيث شهدت ثالث يوم عيد الفطر محاولتي قتل، في مكانين غير بعيدين كثيرا عن بعضهما،حيث قام شاب بطعن صديقه بشاطئ المحجرة بسكين غرسه في بطنه بعد شجار كبير بينهما ليتم نقله إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة أين أخضع لعملية جراحية في انتظار الساعات القادمة لمعرفة مدى استقرار حالته و قبله بساعة،كان حي حمروش حمودي المعروف باسم فالي ، قد شهد شجارا بين مجموعة من الأشخاص ،ما أدى إلى اصابة شاب بطعنات شاقور تطلبت اسعافه بسرعة إلى مستشفى سكيكدة أين أخضع لعملية جراحية في محاولة لانقاذ حياته،و ذكرت معلومات لجريدة"آخر ساعة"أن شجارا و ملاسنات كلامية وقعت بين مجموعة من الأشخاص بينهم قصر لتتطور إلى استعمال الأسلحة البيضاء و السكاكين قبل أن تنتهي باصابة شاب بجروح على مستوى الرأس و الكتف ،ليتم نقله من طرف مواطنين الى المستشفى،و فورا طوقت مصالح الأمن مكان الجريمة و فتحت تحقيقا معمقا لتحديد ظروف و ملابسات الجريمة التي هزت الشارع السكيكدي ثالث أيام العيد،و في غياب معلومات مؤكدة ذكر شهود عيان أن المصاب و المعتدي كلاهما قصرا و لم يبلغا السن القانونية،و هي المعلومات التي لم يتم تأكيدها في انتظار انتهاء التحقيقات و الاستماع للشهود العيان، و استاء الرأي العام بسكيكدة بشدة من وقوع هذه الجرائم التي أخد منحاها يتصاعد بسبب الانتشار الكبير للمهلوسات رغم الحملات الأمنية التي تقوم بها فرق الشرطة و الدرك الوطني.