خلفت الصوّر المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص تنصبب خيّم على مستوى الساحات الخارجية لمستشفى الصديق بن يحيى بجيجل حالة من الفزع والرعب في أوساط سكان ولاية جيجل وذلك في ظل التفسيرات المتضاربة لقرار نصب هذه الخيّم سيما وأنها جاءت في عز أزمة وباء كورونا الذي يضرب الولاية شرقا وغربا . وضجّت صفحات التواصل الإجتماعي منذ ساعة مبكرة من ليلة الجمعة الى السبت بصوّر كثيرة تخص عملية نصب الخيّم على مستوى الساحات الخارجية لمستشفى الصديق بن يحيى بجيجل الأمر الذي أثار رعبا كبيرا في نفوس الكثيرين بعاصمة الكورنيش سيما أهاي المصابين بمرض كورونا وحتى بقية الأشخاص الآخرين خصوصا في ظل التفسيرات والإشاعات التي صاحبت عملية نصب هذه الخيّم والتي ذهبت الى حد القول بأن المستشفى وصل الى الطاقة الإستيعابية القصوى وأن مستوى الإصابات بفيروس كوروتا تضاعف خلال الساعات الأخيرة وسيتم تحويل مئات المصابين الى هذه الخيم كإجراء احتياطي قبل أن تأتي ردود فعل القائمين على مستشفى الصديق بن يحيى والتي نفت كل الإشاعات المتداولة بشأن هذه الخيم من خلال تأكيدها على أن قرار نصب هذه الأخيرة كان لدوافع احتياطية وأن المستشفى لازال يعمل بشكل عادي وتحديدا على مستوى الأجنحة المخصصة لمرضى الكوفيد والتي تتوفر على قرابة ال230 سريرا منها 165 مشغولة الى حدود أمس السبت مايعني بأن هذه الأخيرة لازال في وسعها استقبال المزيد من مرضى الكوفيد وأن نصب هذه الخيّم كان بمثابة اجراء احتياطي من أجل مجابهة أي تطور أي محمود في معدل الإصابات بفيروس كورونا حيث سيتم توجيه المرضى الى هذه الخيم ووضعهم بها لساعتين أو ثلاث قبل نقلهم الى الجناح المناسب ، كما زكّى مدير مستشفى جيجل هذه المعلومات من خلال تصريحات صحفية أكد من خلالها بأن نصب الخيم المذكورة لاعلاقة له بتشبع مستشفى عاصمة الولاية بمصابي الكوفيد وأن هذه الخيم سيتم استغلالها في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا على أن تستغل في حالات قصوى أو ناذرة لإستقبال مرضى الكوفيد في حال تشبع كل الأجنحة التي فتحت لإيواء المصابين . الى ذلك أعلن أمس عن تحويل مصلحة طب الأطفال بمستشفى جيجل الى المعهد الشبه الطبي القريب من المستشفى وذلك بغرض توفير المزيد من الاسرّة للمصابين بفيروس كورونا علما وأنه جرى الحديث عن فتح مصالح أخرى لإستقبال المصابين بالفيروس على مستوى الولاية ومن ذلك المدرسة القراآنية بالطاهير وكذا العيادة الجديدة متعددة الخدمات بالميلية .