طمئن المدير العام للديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم (أونيلاف) كمال بن ضيف المواطنين بتوفر مخزون كبير من المواد الفلاحية بمختلف أنواعها على غرار "البطاطا " لتلبية الطلب عليها من قبل الجزائريين في شهر رمضان وبعده .وأكد "كمال بن ضيف" لموقع "جريدة الشعب" اليوم السبت أن من مهام الديوان هو ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع وضبط السوق عن طريق تخزين مواد ذات الاستهلاك الواسع وهي الثوم الجاف، البطاطا، البصل، اللحوم البيضاء. مشيرا الى وجود ممثلين للديوان على مستوى 25 ولاية و 4 فروع في مناطق كبرى، أدرار، الشلف، الجزائر، قالمة وهو أكبر فرع يضم 10 ولايات شرقية. وأضاف أنه من أجل توفير مخزون استراتيجي من المواد ذات الاستهلاك الواسع يدفع للفلاحين والمنتجين منحا للتخزين و للانخراط في نظام الضبط وبفضل هذا النظام تحقق اليوم اكتفاء ذاتيا في مواد كانت إلى وقت قريب تستورد من الخارج مثل الطماطم الصناعية البطاطا الموجهة للاستهلاك الثوم وضرب مثالا بالبطاطا التي قال إن في مرحلة الفراغ سعرها لم يتجاوز 80 دج واليوم يتراوح سعرها بين 40 و 70 دج ويتم حاليا جني المحصول الموسمي بولاية مستغانم و سينخفض سعرها أكثر.وفيما يخص الثوم الجاف أكد لذات المصدر أنه في سنة 2017 كانت الجزائر تستورد بآلاف الأطنان وسعره في السوق وصل مستويات عالية لكن اليوم تم زرع آلاف الهكتارات بهذه المادة خاصة في الشرق الجزائري وبالضبط في منطقة التلاغمة بولاية ميلة وكل سنة يتم توسيع مساحات زراعته وهو ما يسمح بتصدير هذه المادة مستقلا. وأشار الى إخراج المخزون الإضافي فمثلا الثوم تم ضخ في السوق 3 آلاف طن وبثمن معقول حدد بين 180 دج و 200 دج للكيلوغرام مقابل سعر وصل 1200 دج العام الماضي في الأسواق أما هذا العام فيباع ب 500 إلى 650 دج للكيلوغرام وعند الديوان لا يتجاوز 250 دج.