لم يمتلك مقاولون أنفسهم وبكوا عند توديعهم والي ميلة السابق بمقر إقامة ضيوف الولاية خلال حفل توديع طاقم الولاية المغادر نحو مناطق مختلفة من الوطن وكانت نوعية الحاضرين في حفل التوديع حسب درجة الصداقة مع الوالي فيما بدأ مدراء تنفيذيون غير مبالين بتقاعده ووعوده من أجل البروتوكول لا غير وسجل رحيل جماعي لمحيط الوالي نحو ولايات عديدة في إشارة إلى بداية عهد جديد مع الوالي القادم من برج بوعريريج والذي تمنى البعض أن يكون دون حضور بدموع الفرح للمقاولين .