قطع صانع ألعاب إتحاد الحراش عبد المؤمن جابو الشك باليقين وأطل على “الكواسر” بالخبر السعيد، عندما صرح لنا ليلة أول أمس في مكالمة هاتفية أنه يريد البقاء في “الصفراء” وليست لديه النية في تغيير الأجواء إلى فريق آخر ينشط في البطولة الوطنية، خاصة أنه لن يجد راحته إلا في الحراش التي صار يعتبرها عائلته الثانية بعد أن أخرجته من التهميش إلى الأضواء والشهرة، كما يرى أنه يفضل الحراش ولن يبدلها إلا إذا تلقى عرضا للاحتراف في الخارج. لا يريد العودة إلى سطيف وأكد لنا ابن حي “طنجة” بسطيف أنه ليست لديه الرغبة في تغيير الأجواء ولا يفكر إطلاقا في العودة إلى فريقه الأصلي الوفاق، بقدر ما يريد البقاء في الحراش مواسم أخرى لأنها ساهمت في وصوله إلى المنتخب الوطني للمحليين كما منحته فرصة البروز بفضل أدائه اللافت للانتباه، وهو ما جعل اللاعب يقول إن عودته إلى الوفاق أضحت مستحيلة خاصة أن العبارات الجارحة التي أطلقها الرئيس سرار لا زالت “تحرق في قلبو” عندما قال لوسائل الإعلام: “بعثت جابو إلى نادي سيون لأكل الشوكولاطة السويسرية وبعدها سيعود إلي”. هذه الكلمات قد تجعل جابو يلعب في أي فريق إلا وفاق سطيف. مستعد لقضاء موسم أبيض ويبدو أن جابو لا يعتبر نفسه ينتمي إلى وفاق سطيف رغم أنه لا يزال مرتبطا بعقد يمتد إلى 2012، حيث أوضح لنا أنه مستعد لقضاء موسم أبيض بعيدا عن المنافسة إذا بقي الرئيس السطايفي متمسكا بموقفه إزاء اللاعب بعدم منحه أوراق تسريحه خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، هذه التصريحات من شأنها أن تجعل سرار يتنازل عن أوراق اللاعب في حين سيكون العايب مطالبا بتوفير السيولة المالية التي تسمح له بشراء وثائق اللاعب نهائيا من إدارة الوفاق ديسمبر القادم. يتمنى أن يتفق مع العايب ويأمل ابن سطيف جابو التوصل إلى اتفاق مع رئيس إتحاد الحراش، بعدما أكد أنه متحمس للبقاء مع أصحاب الزي الأصفر والأسود، وهو ما يجب أن يأخذه العايب بعين الاعتبار حتى لا يضيع من يده مدلل “الكواسر”، لاسيما أن هناك عدة أندية أبدت استعدادها للتعاقد مع جابو وتريد شراء عقده بأي ثمن من إدارة سطيف، غير أن مصادرنا أكدت أن محبي الاتحاد من صناعيين ومسيرين سيسعون جاهدين لجمع القيمة المالية التي ترضي جابو وتليق بمستواه الفني والبدني. “أتمنى أن أتفق مع العايب “ صرح لنا صانع ألعاب إتحاد الحراش جابو أنه لا يريد تغيير الأجواء إلى فريق آخر، متمنيا أن يصل إلى اتفاق مع الرئيس محمد العايب على قيمة العقد ومدته، لأنه يعتبر نفسه خارج نطاق وفاق سطيف، واستطرد قائلا: “سبق لي أن أجريت حوارا في جريدتكم وقلت لسرار يجب عليه نسياني، لأنه ليست لدي الرغبة في العودة إلى فريقه فأنا باق في الحراش، وأتمنى أن أقطع أشواطا كبيرة مع العايب لنصل إلى نقطة اتفاق لأني أريد اللعب للحراش مواسم أخرى”. -------- جابو: “أريد البقاء في الحراش، لكن يبقى كل شيء بالمكتوب” كيف حالك؟ بخير وكل شيء يسير على أحسن ما يرام حيث المعنويات مرتفعة خاصة بعد العودة من طرابلس بتأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستقام بالسودان العام المقبل. لكنكم كنتم على عتبة الإقصاء لولا رأسية حنيتسار التي أنقذتكم، أليس كذلك؟ طبعا، لقد كنا قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء والعودة خائبين من ليبيا لولا رأسية “الحاني” كما ألقبه التي أنقذت الفريق المحلي من الانهيار والاضمحلال في آن واحد، لأن الإقصاء كان يعني نهاية منتخب وطني اسمه محلي وهو ما كان يعني أن حظوظ اللاعب المحلي في الوصول إلى الفريق الوطني الأول قد تتضاءل. لم تلعب إلا 18 دقيقة ومع ذلك فإن دخولك أعطى الإضافة التي كانت تنقص المنتخب، ما رأيك؟ كنت آمل أن أشارك في المرحلة الثانية كاملة حتى أتأقلم مع أجواء الملعب، لكن المدرب الوطني بن شيخة له دراية بذلك وأقحمني في الدقائق 18 الأخيرة وحسب رأيي فإن دخولي أعطى ثماره ومنح الإضافة اللازمة التي كانت تنقص الفريق في الهجوم ليتأتي في الأخير هدف التأهل بفضل زميلي سفيان حنيتسار برأسية رائعة لم تكن في متناول الحارس الليبي. شاركت في لقاء الذهاب بالقليعة لأكثر من 25 دقيقة ولم تظهر بالوجه اللائق، أين يكمن السر؟ مباراة الذهاب التي لعبناها في ملعب القليعة أمام المنتخب الليبي معطياتها تختلف بكثير عن معطيات لقاء الإياب بطرابلس ففي الجزائر عشنا على وقع الضغوطات من قبل المسؤولين والجمهور الجزائري وهو ما صعّب مأموريتنا حيث كنا ملزمين بالفوز وهو ما جعلنا مرتبكين، بينما في ليبيا لعبنا بارتياح تام بعيدا عن أي ضغط وهو ما سمح لي بإظهار جزء من إمكاناتي الفنية والبدنية لاسيما أن الملعب الذي جرت فيه المواجهة واسع ويسمح بتطبيق كرة نظيفة. كثيرون انتقدوا أداءكم وقالوا إن مكانة اللاعب المحلي في الفريق الوطني الأول ليست موجودة، ما رأيك في هذا الكلام؟ نحن نعمل قدر المستطاع ونبذل جميع طاقاتنا من أجل النهوض بالكرة الجزائرية إلى الأمام، فاللاعب المحلي بحاجة إلى تحفيز معنوي يكون له بمثابة دافع إيجابي حيث أن التألق في البلاد سيفتح له أبواب الاحتراف وبعدها الظفر بمكانة مع بوڤرة ورفاقه. يبدو أن تألقك مع المنتخب المحلي سيفتح لك أبواب الاحتراف على مصراعيها. سبق لي أن قلت إنه إذا أردت أن تنال إعجاب الفرق الأجنبية ما عليك إلا أن تكشّر عن أنيابك في البطولة المحلية وتبرز بشكل كبير وبعدها ستتهاطل العروض ثم تُفتح الأبواب لدخول عالم الاحتراف وتقمص الألوان الوطنية، أما بالنسبة لي فلا يزال ينتظرني عمل كبير حتى أحظى بثقة المدرب الوطني سعدان ومع ذلك سأعمل جاهدا للوصول إلى الهدف المنشود وتحقيق حلم كل لاعب كرة القدم في الجزائر. على ذكر الاحتراف، الجميع في الحراش بدا قلقا بشأن بقائك في الفريق من عدمه، ما هي الرسالة التي توجهها لهم؟ الآن لا أفكر لا في الاحتراف ولا في الرحيل عن الحراش أريد فقط أن أركز في عملي وإكمال مشوار البطولة في مرتبة مشرفة، لكن مادامت الفرصة مواتية للحديث عن هذا الموضوع فأنا أطمئن الجمهور الحراشي بأني أريد البقاء في “الصفراء” وليست لدي رغبة في مغادرة هذا الفريق الذي صنع لي اسما هذا الموسم وبفضله وُجّهت لي الدعوة للدفاع عن الألوان الوطنية، لكن يمكن أن تحدث تغييرات في نهاية المطاف. ماذا تقصد بهذا الكلام؟ ليس هناك غموض وأريد أن يعرف الجميع أنني أحب الحراش التي لها فضل كبير عليّ لكن هناك شيء اسمه “المكتوب” الذي قد يحول دون البقاء في “الصفراء” لموسم آخر. هذا يعني أنه لديك عدة اتصالات. الكلام عن التنقل وتغيير الأجواء سابق لأوانه وإذا كان هناك اتصال من أي فريق فسأؤجل المفاوضات إلى نهاية الموسم الجاري، لأنه لا يحق لي الكلام مع أي رئيس كان مادمت أمثل ألوان الحراش فيجب عليّ أن أحترم هذا الفريق وأسعى إلى تشريف عقدي قدر المستطاع، لكن أريد أن أضيف شيئا. تفضل ... رغم تهاطل العروض من عدة أندية كبيرة في الجزائر تريد التعاقد معي للاستفادة من خدماتي خلال الموسم المقبل، فأنا أقول إني سأمنح الأولوية للحراش وأن الرئيس العايب هو الأول الذي سأجلس معه إلى طاولة المفاوضات لأني لن أنسى خيره ما حييت، لكن إذا لم نتوصل إلى اتفاق وكنت مجبرا على الرحيل فهذا قضاء الله وقدره، مع العلم أني لا أريد تغيير الأجواء وأفضل اللعب للحراش لمواسم أخرى. هذه رغبتي وأتمنى أن تتحقق. سمعنا أنك تكلّمت مع الرئيس حناشي في ليبيا، أهذا صحيح؟ حناشي التقينا به نحن اللاعبين المحليين جميعا بعد نهاية المواجهة حيث حضر ليهنئنا على التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالسودان ودار حديث بيني وبينه. ستكونون مقبلين على مواجهة هامة عشية السبت أمام مولودية وهران، كيف حضرتم لها؟ حضّرنا لها بطريقة عادية كبقية المواجهات فهي مباراة مهمة سنسعى للظفر بنقاطها للمضي قدما نحو المقدمة وتحقيق المبتغى المطلوب مثلما فعلنا في المواجهات الفارطة التي حصدنا فيها العديد من النقاط. المولودية تعثرت في الجولة الأخيرة وتريد هذه المرة تعويض خسارتها، ألا ترى أن ذلك سيصعب مأموريتكم؟ لا تهمنا وضعية مولودية وهران والنتيجة التي سجلتها في الجولة الفارطة أمام “الكاب”، فالحراش ليست بحاجة إلى تضييع النقاط بملعب المحمدية فالفوز يهمنا كثيرا وسيشق لنا الطريق للوصول إلى المراتب الأولى للظفر بمركز مشرف يضمن لنا مشاركة قارية الموسم القادم، بعد أن حققنا الهدف الأول المتمثل في ضمان البقاء ضمن حظيرة القسم الوطني الأول. --------- الإدارة ترفع التجميد عن الرصيد تمكن الرئيس محمد العايب من حلّ قضية الرصيد البنكي للفريق، وهذا بعد توصله إلى تفاق مع مديرية الضمان الاجتماعي التي كانت وراء تجميد الرصيد البنكي ل “الصفراء” للمرة الثانية، بعدما كان العايب تمكن في وقت سابق من إعادة فتحه بعد قرار العدالة في قضية وكالة السفر. وأشار العايب أن المشكلة مع مديرية الضمان الاجتماعي كانت في تراكم الديون السابقة والتي تعود لعدة مواسم. “الصفراء” ستدفع 10 ملايين شهريا لتسوية الديون و ينصّ الاتفاق الذي حدث بين العايب ومديرية الضمان الاجتماعي على أن تقوم إدارة “الصفراء” بتسديد الديون المتراكمة حول اللاعبين سابقا على أقساط يتم من خلالها تسديد مبلغ 10 ملايين سنتيم شهريا، وهو ما وافقت عليه مديرية الضمان الاجتماعي وبالتالي سمحت لإدارة العايب بإعادة فتح الرصيد البنكي من جديد. بلدية الحراش تقرّر منح 600 ميلون عقد المجلس الشعبي البلدي للحراش صبيحة أمس جلسته لدراسة مشاريع البلدية وتوجيه الميزانية السنوية، وخلالها وافق أعضاء المجلس الشعبي بالبلدي على تحديد مبلغ 600 مليون سنتيم ضمن الإعانات المخّصصة لاتحاد الحراش، وهو المبلغ الذي سيريح رئيس “الصفراء” العايب في المرحلة المقبلة. العايب يؤكد دور السلطات المحلية في مساعدة الفريق أكد الرئيس الحراشي محمد العايب أن علاقته كانت ولا زالت على أحسن ما يرام مع السلطات المحلية للحراش بما فيها الوالي المنتدب ورئيس بلدية الحراش أبزار، وهذا بعد أن تداول خبر أن السلطات المحلية غاضبة منه لعدم ذكرها بوقوفها إلى جانب الفريق دائما. وأشار العايب أن هذا الأمر مفروغ منه وأن الوالي المنتدب وكذا رئيس بلدية الحراش كانا دائما وراء الفريق وقدّما المساعدات اللازمة، كما أوضح أنه يتفهّم مسؤولي البلدية بعدم منح مبلغ ضخم. الإدارة تقرّر تسوية منحتين قبل لقاء السبت أكدت مصادرنا أن إدارة “الصفراء” تفكر في تسديد منحتين للاعبين من أصل الثلاثة التي بقيت عالقة قبل مواجهة السبت المقبل أمام مولودية وهران، وهذا في خطوة لتحفيز اللاعبين وتأكيد من الرئيس العايب على تنفيذ وعوده التي أطلقها للاعبين، الذين يبقون يدينون بثلاث منح تمثل تعادلين خارج القواعد أمام العلمةوبجاية، وفوز داخل القواعد على حساب جمعية الخروب . زواق يتدرّب ويندمج مع المجموعة ظهر واضحا أن المدافع الأيسر زواق تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل والتي أبعدته لفترة عن التشكيلة خلال فترة الراحة، حيث استأنف التدريبات، وبعدما اكتفى بالركض طلب منه المدرب شارف الاندماج مع المجموعة مما يؤكد إمكانية مشاركته أمام مولودية وهران السبت المقبل، رغم أن المدرب شارف كان يفكر في وضع الثقة في بوشمال. باي يغيب رسميا أمام “الحمراوة” عاد لاعب وسط ميدان الحراش باي إلى وهران وتأكد رسميا أنه لن يواجه فريقه السابق، وهذا بسبب تحضيره حفل زفافه الذي سيكون الأسبوع المقبل، ويكون طلب ترخيصا من المدرب شارف، خاصة أنه لم يتدرب بشكل منتظم مع رفاقه. عيساوي يكثف العلاج للعودة سريعا كشف لنا صانع اللعب عباس عيساوي أن ابتعاده عن المنافسة لن يكون حسب المدة التي كانت محدّدة، وأنه يكثف من حصص العلاج خلال الفترة الأخيرة للتعافي من إصابته على مستوى الأربطة، موضحا أنه وحسب البرنامج الطبي الذي يسير وفقه فإن عودته ستكون بعد مواجهة مولودية وهران. النصرية تتصل ب عبدات وتريد استرجاعه أفادت مصادر مؤكدة أن بعض مسيّري نصر حسين داي اقتربوا في الفترة الأخيرة من المدافع المحوري للحراش فيصل عبدات قصد إقناعه بالعودة لصفوف الفريق خلال الموسم المقبل، وظهر جليا أن مسوؤلي النصرية ندموا كثيرا على التفريط في عبدات بداية الموسم الحالي إثر خلاف مع المدرب السابق بوزيدي. ويعتبر عبدات ثالث لاعب من الحراش يريده مسؤولو نصر حسين داي بعد الحارس ليمان وعقبي. مرتاح في الحراش ومرتبط ويبدو أن رغبة مسيري نصر حسين داي لن تتحقق لسببين: أولهما أن عبدات ما يزال مرتبطا مع “الصفراء” لموسم آخر، والسبب الثاني يعود لأنه مرتاح في الحراش، كما أنه لم ينس الطريقة التي جعلته يغادر نصر حسين داي بداية الموسم وعدم وقوف الإدارة إلى جانبه. --------- مسيّرو “لازمو” يصرّون على استقدام شارف علمنا من مصادر مقربة من إدارة جمعية وهران أن مسؤوليها يريدون استقدام مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف لفريقهم من أجل تولي مهمة تدريب “لازمو” تحسّبا للموسم الكروي القادم، وجاءت رغبة هؤلاء في استعادة مدربهم السابق بعد النتائج الباهرة التي يحققها هذا العام مع “الصفراء” والذي يحتل معه الآن مركزا متقدّما في الترتيب العام لبطولة القسم الوطني الأول، بفضل تشكيلة متواضعة معظمها من اللاعبين الشبان. شارف وضع شروطه وبدا المدرب شارف مرحبا بالعرض المقترح من إدارة جمعية وهران إلا أنه لم يعط مسؤوليها الكلمة الأخيرة وأجّل الحديث عن التعاقد إلى غاية نهاية الموسم الحالي إذا كانت “لازمو” قد حققت هدف الصعود إلى حظيرة الكبار أم لا، وتلك هي الشروط التي وضعها المدرب شارف على الإدارة الوهرانية التي تنوي الظفر بخدماته بأي ثمن. الاتصالات كانت منذ الموسم الفارط ويبدو أن العلاقة الوطيدة التي تربط المدرب الحراشي بوعلام شارف وإدارة جمعية وهران هي التي جعلت هذه الأخيرة تريد استعادته إلى الفريق، بعد أن سبق له أن درب الجمعية في المواسم الفارطة وحقق معها هي الأخرى نتائج في المستوى، وأضاف مصدرنا أن الاتصالات مع المدرب شارف كانت منذ الموسم الفارط، غير أن الأهداف التي سطرها مع الإدارة الحراشية جعلته يقطع خيط الأمل في وجه “الوهارنة”، وهو ما قد يعيده هذه المرة ما دام أن الأهداف التي وضعها مع الرئيس العايب تمتد إلى المواسم القادمة. -------- شارف يركز على “الحمرواة” ويطالب اللاعبين بالفوز والأداء استغل مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف بداية العد التنازلي لاستئناف البطولة بعد فترة الراحة التي دامت أكثر من أسبوعين، ليتطرّق مع لاعبيه للمواجهة المقبلة أمام مولودية وهران بملعب أول نوفمبر، حيث أكد لهم أن الفوز هو الخيار الوحيد ل “الصفراء”، وأصرّ على ضرورة بقاء النقاط الثلاث في الحراش، مبديا عدم اهتمامه بوضعية “الحمرواة” الذين يصارعون على البقاء، لإدراكه الجيد أن هذه المباراة تعتبر حساسة وحاسمة للحراش للبقاء ضمن كوكبة الصراع على المركز الثالث. كما طالب شارف بالأداء المقنع وذهب إلى أبعد من ذلك عندما عاد بهم إلى آخر لقاء داخل القواعد أمام جمعية الخروب والذي فازت به “الصفراء” بخماسية كاملة، إلى درجة أن شارف طالب بأداء أفضل من ذلك في وقت أن الفريق سيلعب أمام أنصاره، كما ظهر حرص شارف في التدريبات الأخيرة واللقاءين الوديين أمام بوفاريك والنصرية، على الأداء وتقديم أفضل العروض في اللقاءات المقبلة خاصة أن “الصفراء” ستلعب دون ضغط بعد ضمان البقاء نهائيا. إصرار شارف على المركز الثالث واضح وبناء على هذا الكلام يظهر بوضوح أن المدرب بوعلام شارف يصرّ على احتلال المركز الثالث في الترتيب، رغم أن المنافسة لن تكون سهلة أمام فريقي شبيبة بجاية وإتحاد عنابة، لكن شارف يدرك قدرة “الصفراء” على قول كلمتها وهي التي تلعب دون ضغط مقارنة ببقية المنافسين، كما أن الطاقم الفني للحراش بدأ يحلم بضمان مرتبة تسمح للفريق بضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل خاصة في حال إعادة منافسة دوري أبطال العرب. “الصفراء” ستودّع ملعب أول نوفمبر إلى نهاية الموسم من جانب آخر، فإن ما يزيد أهمية المواجهة أمام “الحمرواة” أنها ستكون ما قبل الأخيرة للحراش في ملعب أول نوفمبر، إذ أن الحراش وبعد لقاء هذا السبت ستودع ملعبها وأنصارها إلى غاية الجولة الأخيرة أين تستقبل إتحاد البليدة، باعتبار أن بقية اللقاءات ستكون “داربيات” أمام شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، إضافة إلى بعض التنقلات، ومنه فإن الفوز سيكون ضروريا من أجل توديع الأنصار بطريقة جيدة. الطاقم الفني غير متخوّف من الغيابات وفي سياق آخر، فإن الطاقم الفني للحراش لم يبد أي قلق بخصوص غياب بعض العناصر عن لقاء مولودية وهران، وفي مقدمتها صانع اللعب عيساوي بسبب الإصابة إلى جانب المدافع ميباراكو، إذ أكد أن الحلول موجودة في التشكيلة وهي فرصة سانحة لبعض اللاعبين من أجل فرض أنفسهم. وبدا الطاقم الفني مرتاحا لاستعادة خدمات المدافع بن عبد الرحمان وزواق، حيث سيكونان حاضرين أمام مولودية وهران، إضافة إلى تواجد الثنائي الدولي جابو - حنيتسار --------- حنيتسار:“لا أحمل أيّ حقد للمولودية واللقاء عادٍ جدا” التحقت مباشرة بتدريبات “الصفراء” بعد العودة من ليبيا رغم أنك كنت قادرا على تمديد راحتك؟ أنت محق لكني لم أقدر على تمديد راحتي وكنت مطالبا باستئناف التدريبات مع رفاقي، كما أني اشتقت للأجواء داخل الفريق، ولا تفوتني الفرصة لأشكر رفاقي على الاستقبال الذي خصّوني به رفقة جابو. تصرّفك يؤكد احترافيتك؟ هذا الأمر مفروغ منه، فعلى اللاعب أن يضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار خاصة أننا معنيون باستئناف البطولة السبت المقبل، وأمامنا لقاء صعب يجب التحضير له بشكل جيد. ماذا عن التحضيرات لمواجهة مولودية وهران؟ التحضيرات تسير في أحسن الظروف لهذه المباراة التي تعتبر صعبة لنا، ما دمنا أمام فرصة التأكيد والصراع على المركز الثالث ونريد المحافظة على المرتبة التي نحن فيها، ويتوجب لذلك الفوز على مولودية وهران. لقاء خاص لك، أليس كذلك؟ صحيح أنني سأواجه فريقي السابق لكنني أؤكد أنه لقاء عاد بالنسبة لي ولا يحمل أيّ خصوصية، وتركيزي منحصر فقط على الفوز وتشريف ألوان الحراش. لكنك تريد أن تنتقم لما حدث لك مع مولودية وهران؟ ما حدث سابقا صفحة وطويتها ولا أكنّ أي حقد لمولودية وهران، هذا الفريق الكبير الذي حملت ألوانه، وأشير أنها تبقى مباراة عادية وتركيزي منحصر حول المباراة لتحقيق الفوز وفقط. أكيد أنك كنت تتمنى مواجهة المولودية في ظروف أفضل مادام الفريق يصارع لضمان البقاء، ما تعليقك؟ أعتقد أن مولودية وهران بعيدة كل البعد عن السقوط وستحقق البقاء رغم كل ما يتداول، وأنا حاليا أفكر في شيء واحد وهو اللقاء وكيف نخرج منه منتصرين. هذا يظهر رغبتكم في الظفر بالمركز الثالث؟ المرتبة التي وصلنا إليها لم تكن بسهولة ونتاج عمل كبير ولا نريد أن نسمح في كل شيء بمجرّد تحقيق هدف البقاء، طموحنا أكبر من البقاء وقادرون على قول كلمتنا، كل ما نريده أن نؤمن بقدراتنا وفقط. الأنصار يحضرون لك استقبالا خاصا رفقة جابو، ما قولك؟ لا أشك في ذلك وسعيد لأننا سنوعد مجدّدا إلى ملعب أول نوفمبر، وسنعمل على إهداء أنصارنا فوزا رائعا يجعلهم سعداء، لأنهم بصراحة يستحقون دائما الأفضل.
