في خطوة أثارت استهجان مناضلي احد أحزاب التحالف بالطارف أقدم نائب برلماني على شراء شقة فاخرة بمدينة القالة حيث أمر أحد معارفه بتحويلها إلى مكتب للحزب الذي ينتمي إليه تحضيرا للانتخابات القادمة التي يبدوا أنها بدأت تدق طبولها باكرا بهذه الولاية إلى هنا فإن الأمر عادي لكن الغريب في ذلك أن هذا البرلماني ظل طيلة العهدة مختفيا عن الأنظار بعدما فضل الاستقرار بصالونات وفنادق العاصمة تاركا ولايته ينهشها الفقر والتخلف والحرمان فماذا ترى سيكون موقف الناخبين و القيادة المحلية للحزب إذا ما قدم هذا الأخير ملف ترشحه؟