أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب يعتصمون أمام مقر ولاية تبسة

للمطالبة بتعويضهم ماديا ومعنويا

اعتصم صبيحة أمس، عدد من أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب خلال العشرية السوداء، أمام مقر ولاية تبسة، مطالبين بتدخل الوالي لرفع انشغالاتهم والنظر فيها من أجل تسوية أوضاعهم العالقة منذ سنوات طال عليها الأمد التي تتمثل حسبهم في الاعتراف والتقدير بتضحياتهم المقدمة في سبيل حماية الوطن إبان العشرية السوداء من خلال حقهم في الاستفادة الكاملة من قانون المصالحة الوطنية و الوئام المدني إلى جانب التعويضات المعنوية و المادية لأفراد التعبئة الاحتياطيين بحسب وعود رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش الشعبي الوطني، بإصدار نص قانوني يقضي باستفادتهم من منحة شهرية بالإضافة إلى التعهد بالتكفل الصحي بهذه الفئة و الاستفادة من امتيازات المراكز الصحية و منحهم الأولوية في السكن و العمل، كما طالبوا بتسوية وضعية الضمان الاجتماعي حسب الوعود المتلقية من الفريق قايد صالح و ذلك بتعليمة الممرجعة تحت رقم 188/ن ع 5/1995 الذي جاء في مضمونها إعطاء الحق لأفراد التعبئة في التقاعد من بداية تاريخ التعبئة خلال شهر جوان 1995 بمعادلة 3 سنوات خدمة وطنية زائد 12 سنة ضمان على التقاعد و كذا إصدار نص القانون الأساسي لأفراد التعبئة في المرسوم الرئاسي.