فاز مرشّح حزب جبهة المستقبل بوهران كاشا سعيد منتخب سابق ببلدية سيدي الشحمي بأغلبية الأصوات في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمّة أوّل أمس، بعدما إحتدمت المنافسة ما بينه وبين مرشّح حزب جبهة التحرير الوطني شعبني فتح الله نائب برلماني سابق، حيث حصل الأوّل على 197 صوتا فيما حصل مرشّح حزب الأفلان على 162 صوتا. وقد غلبت التحالفات وحرب الكولسة و»التخلاط« وخيّبت كلّ التوّقعات التي كانت ترشّح حزب الأفلان أو الأرندي للفوز بمقعد السينا، ودام التصويت من الثامنة صباحا إلى غاية الخامسة زوالا، إذ شارك في العملية نحو 550 منتخب بالمجالس البلدية والمجلس الشعبي الولائي وأدلوا بأصواتهم لمرشّحيهم من أجل الفصل فيمن سيخلف مرشّح الأفلان براهما جلول في مجلس الأمّة لعدة نيابية جديدة لمدّة 6 سنوات. وكان المرشّحون سبعة هم بوناقة منتخب سابق عن الأرندي، وتربش أحمد وهو منتخب ببلدية عين الترك عن حزب حمس، وبلقاديري محمد وهو رئيس بلدية بئر الجير الجديد عن حزب الفجر الجديد، ولحمر منور منتخب ببلدية وهران عن حزب الجبهة الوطنية للحريات، وشعبني فتح الله برلماني سابق وعضو بالمجلس الشعبي الولائي عن حزب الأفلان أمّا المرشّح الحرّ فهو عياشي مصباح منتخب ببلدية أرزيو، وكاشا سعيد منتخب سابق ببلدية سيدي الشحمي عن حزب جبهة المستقبل الذي فاز بمقعد السينا.