أكد الرئيس المدير العام لفرع الشركة الوطنية للنقل عبر الطرقات طاهر مسعود ناصر، أمس، أنه يجب الشروع في تفكير لسحب السيارات القديمة جدا من حركة المرور، وأشار إلى أن حظيرة عربات الوزن الثقيل قديمة، قائلا إن حوالي 5,74 بالمائة من حظيرة الشاحنات يزيد عمرها عن 20 سنة، وأكد في هذا الصدد ضرورة تحسين تكوين سائقي الوزن الثقيل المتورطين في أزيد من 20 بالمائة من حوادث المرور. أكد الرئيس المدير العام لفرع الشركة الوطنية للنقل عبر الطرقات طاهر مسعود ناصر على أمواج الإذاعة الوطنية، أن عربات الوزن الثقيل متدخلة بنسبة 20 بالمائة من حوادث المرور وبالتالي من المهم ايلاء اهتمام خاص بتكوين سائقي هذه العربات، داعيا في هذا السياق، إلى فرض شهادة مهنية ووضع دورات تاهيلية لكل سائقي مركبات الوزن الثقيل »شاحنات وشاحنات نصف مقطورات والنقل الجماعي« التي يتجاوز وزنها 5,3 أطنان. واعتبر الرئيس المدير العام لفرع الشركة الوطنية للنقل عبر الطرقات-تكوين، أن بداية تطبيق الشهادة المهنية المقررة في القانون ستمكن من مراقبة أكثر صرامة لسلوكات السائقين، وأشار إلى أن تكوين السائقين يجب أن يكون مكيفا مع نوع المنتوجات المنقولة، فسواء تعلق الأمر بنقل البضائع المعتادة أونقل استثنائي لمواد خطيرة تختلف التأهيلات المفروضة للسائق، يجب إذن التوجه حتما نحوتخصص أنواع التكوين يقول المتحدث. وبخصوص احترام قواعد حركة المرور، دعا طاهر مسعود ناصر إلى تجهيز كل عربات الوزن الثقيل والجماعي بجهاز لتسجيل الدورات، مؤكدا أن هذا الجهاز المعروف باسم جاسوس هوملحق ضروري بالنسبة لمصالح الأمن، وهذا الجهاز -حسب نفس المسؤول- ذوطابع ردعي لأنه يعمل كعلبة سوداء تعلم حول سلوك السائق خلال كامل مساره: وقت القيادة واستراحة السائق وسرعة السيارة وغيرها. وفيما يخص معاينة تحميل مفرط للعربات الثقيلة في الطرقات، تطرق طاهر مسعود ناصر إلى ضرورة وضع جسور متأرجحة على محاور الطرقات الكبرى قصد مراقبة وزن العربات المعنية، وتأسف نفس المسؤول من جهة أخرى كون حظيرة عربات الوزن الثقيل قديمة، وقال إن حوالي 5,74 بالمائة من حظيرة الشاحنات يزيد عمرها عن 20 سنة، مضيفا انه على الرغم من إجراء المراقبة التقنية الدورية للسيارات يجب الشروع في تفكير لسحب السيارات القديمة جدا من حركة المرور.