تراجعت فاتورة استيراد المواد الغذائية بنسبة 36 بالمائة خلال شهر ماي الفارط، حيث بلغت 364 مليون دولار مقابل 569 مليون دولار في نفس الفترة من سنة 2009 وشهدت فاتورة استيراد الحبوب والدقيق والطحين أكبر تراجع قدر بنسبة ب 66.97 بالمائة لتبلغ 91.49 مليون دولار في ماي الفارط مقابل 277.02 مليون دولار في نفس الشهر من 2009. حسب الأرقام التي قدمها المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك، فإن من بين المواد الأساسية ال 6 لمجموعة المواد الغذائية المستوردة، سجلت أربعة منها انخفاضا معتبرا من حيث القيمة، وعليه فإن مادتي السكر والسكريات شهدتا انخفاضا بنسبة34.81 بالمائة لتبلغ القيمة الإجمالية 22.23 مليون دولار مقابل34.10 مليون دولار في ماي 2009. أما بالنسبة للقهوة والشاي فقد تراجعا بحوالي 21 بالمائة ليبلغا 20.97 مليون دولار في ماي 2010 مقابل 26.54 مليون دولار في ماي 2009، إضافة إلى اللحوم التي تراجعت هي الأخرى ب 19.23 بالمائة لتبلغ قيمتها 11.51 مليون دولار. وسجلت فاتورة استيراد الحبوب الجافة ارتفاعا 26.41 بالمائة لتبلغ القيمة الإجمالية 16.18 مليون دولار في ماي الفارط مقابل نفس الشهر من السنة الماضية، كذلك الشأن بالنسبة للحليب ومشتقاته زادت ب 1.80 لتبلغ قيمته 75.30 مليون دولار، ومثلت واردات المواد الغذائية 10.79بالمائة من الواردات الإجمالية خلال شهر ماي المنصرم. واستنادا إلى نفس المصدر فقد شمل تراجع فاتورة الواردات أيضا المواد الاستهلاكية غير الغذائية التي انخفضت بنسبة 19.14 بالمائة لتبلغ 507 مليون دولار في ماي 2010 مقابل627 مليون دولار في ماي 2009 ويتعلق الأمر بالأدوية المستوردة التي انخفضت بنسبة 44.36 بالمائة لتقدر ب 110.43 مليون دولار مقابل 198.47 مليون دولار، كما انخفضت واردات السيارات السياحية المستوردة بنسبة16.75 بالمائة لتبلغ 114.98مليون دولار مقابل138.11 مليون دولار في ماي 2009 . وسجلت واردات الثلاجات والمجمدات انخفاضا بنسبة44.43 بالمائة بحيث انتقلت إلى 8.18 مليون دولار في شهر ماي الفارط، وسجل أكبر انخفاض في المواد الاستهلاكية غير الغذائية بالنسبة لمنتوجات المطاط التي انخفضت بنسبة 79.62 بالمائة لتستقر في حدود 4.11 مليون دولار، والعجلات المطاطية الجديدة - 62.42 بالمائة لتبلغ 7.58 مليون دولار وأجزاء أجهزة الإرسال 59.67 بالمائة لتستقر في حدود 6.51 مليون دولار.