تواصل بعض الصحف الفرنسية حملتها الشرسة ضد الجزائر، حيث كتبت البارحة جريدة "لوباريزيان" مقالا حول مسجد الجزائر وتطرقت إلى نسبة الإنجاز التي وصفتها بالجد متأخرة و إلى منع موفدها الخاص من دخول ورشة المشروع، كما أنّ الصحيفة الفرنسية لم تكتف بوصف ونقل المعلومة بأمانة ولم تكلف نفسها الاتصال بمسئولي المشروع من أجل التأكد من المعلومات التي تحصلت عليها. وقالت مصادر وصفتها الصحيفة ذاتها بالمضطلعة على ملف المسجد قيد الإنجاز بأن المشروع سيكلف 2 مليار دولار بعدما كانت ميزانيته الأولية مليار دولار فقط دون إبراز تفسير واضح لهذه الأرقام مما يضعف مصداقيتها، غير أن الأكثر خطورة في مقال "لوباريزيان" هو مساسها بشخص رئيس الجمهورية لما قالت في أول المقال إن المسجد يلقب بمسجد بوتفليقة قبل أن تختم المقال بعبارة غير لائقة في حق رئيس جمهورية.