كرم السبت، المجاهد ورئيس الحكومة الأسبق، "بلعيد عبد السلام"، في حفل نظمته الأسرة الجامعية ب"جامعة التكوين المتواصل بالخروبة بالجزائر العاصمة"، بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، تحت شعار "الأسرة الجامعية تكرم الأسرة الثورية"، بحضور الوالي المنتدب لمقاطعة حسين داي، عبد الاله صوفي، الى جانب عدد من الشهداء. وبالمناسبة أشاد مدير مركز جامعة التكوين المتواصل بالخروبة، يحي جعفري في كلمة له بدور ثورة الفاتح من نوفمبر، التي اعتبرها "أياما مميزة ومباركة، ويوم من أيام الله، بصفته يوم تقرر فيه مصير أمة، قائلا: "اذا كان هناك استعمار أبشع من الاستعمار الفرنسي فأنا لا أعرفه" وأضاف أن الاستعمار الفرنسي استعمار بغيض، اجتمع لأجله كل فلاسفة فرنسا ومفكريها وبرلمانييها لأجل احتلال الجزائر. وذكر يحي جعفري أن ثورة أول نوفمبر " عبارة عن قرار اتخذه رجال الله ليأخذوا بمصير الشعب الجزائري الى الحرية، وذلك بفضل الله وبفضل جهودهم العظيمة". وقامت الجامعة بالموازاة بحملة رمزية للتبرع بالدم تعبيرا عن التضامن الذي كرسه الشعب الجزائري من أجل نيل حريته. من جانبه، ذكر مدير جامعة التكوين المتواصل جمال حود مويسة أن الفاتح نوفمبر محطة من المحطات الهامة في تاريخ الجزائر، منوها بفضل الثورة المجيدة، "التي أصبحنا بعدها ننعم بالاستقلال التام والأمن والأمان". للتذكير، عرفت باقي فروع ومراكز جامعة التكوين المتواصل عبر التراب الوطني أنشطة مماثلة لمبادرة فرع الخروبة على ما كشف عنه مدير الجامعة، جمال حود مويسة.