في الوقت الذي اختار معظم وزراء الجهاز التنفيذي قضاء عطلتهم الصيفية، على غرار معظم الجزائريين، بالسفر والتنزه بالمناطق الساحلية، فيما يكون زرهوني، نائب الوزير الأول أحمد أويحيى، الوحيد الذي لم يخلد إلى راحة، فضل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، قضاء عطلة من نوع خاص بمسقط رأسه بولاية تيارت حيث ذكرت مصادر مقربة من الوزير ل”الرتيلة “ أنه يعكف على ترتيب أمور زاويته العائلية، المعروفة بزاوية “آل غلام الله”، كما يحرص غلام الله على تقديم دورس فكرية في الوعظ والإرشاد بالمسجد المركزي لمسقط رأسه في الفترة الزمنية ما بين المغرب والعشاء.