إيران تؤكد إصابة أجهزة الكمبيوتر الشخصية لمحطة نووية بفيروس معلوماتي

بموازاة إعلانها عن مقتل أبرز المسؤولين عن التفجير فى مدينة مهاباد

أفادت وكالة الأنباء الإيرنية الرسمية ”إيرنا”، أول أمس الأحد، أن الفيروس المعلوماتي (ستوكس نيت) أصاب أجهزة الكمبيوتر الشخصية للعاملين فى محطة ”بوشهر” النووية الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول نووى إيراني قوله ”إن الفحص أظهر زن بعض أجهزة الكمبيوتر الشخصية للعاملين بمحطة بوشهر النووية أصيبت بالفيروس”، وتابع ”أن الفيروس لم يلحق أية خسائر بالأنظمة الرئيسية لمحطة بوشهر النووية ”التى بنتها روسيا . وأضاف أنه تم تشكيل فريق بالمحطة لفحص الحواسيب الشخصية للعاملين لحل هذه المشكلة. واستبعد المسؤول احتمال أن تؤثر هذه المشكلة على أداء المحطة أو الإطلاق الوشيك لها وفقا لوكالة الإنباء. ونفى أن الفيروس تسبب في تأجيل إطلاق المحطة. وذكرت إيران أن الفيروس أصاب 30 ألف عنوان على شبكة الأنترنت في البلاد مؤخرا. وجدير بالذكر أن فيروس (ستوكس نيت) هو أول فيروس معلوماتي يتم اكتشافه يقوم بالتجسس على الأنظمة الصناعية ويعيد برمجته، وقد تم إعداده خصيصا للهجوم على الأنظمة المعلوماتية التي تستخدم ل لصناعية.وفي سياق متصل، أكدت إيران مقتل المسؤولين الرئيسيين عن التفجير الذي استهدف في 22 سبتمبر الجاري عرضا عسكريا فى مدينة مهاباد بشمال غرب إيران. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن محمد باكبور، قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، قوله أن عددا من (المرتزقة) ومن بينهم (عناصر أساسيون) يقفون وراء التفجير في مدينة مهاباد قتلوا من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقتل 12 شخصا وأصيب 81 آخرين بجروح في انفجار قنبلة فى مدينة مهاباد ذات الأغلبية الكردية وسط الحشود التي كانت تحضر عرضا عسكريا.
وتشهد المناطق الإيرانية المحاذية للعراق وتركيا، حيث تعيش أقلية كردية مواجهات متكررة بين القوات الإيرانية وحزب الحياة الحرة لكردستان. ويرتبط الحزب الكردى الريراني بحزب العمال الكردستاني التركي الذى يخوض كفاحا مسلحا ضد الحكومة التركية في جنوب شرق تركيا.