الشلف تحضر بجدية ولا تهمها مشاكل الخروب

تواجه جيل عين الدفلى اليوم

عادت عناصر تشكيلة أولمبي الشلف إلى أجواء التدريبات عشية أول أمس بملعب بومزراق تحضيرا لمواجهة هذا السبت أمام جمعية الخروب، والتي سيكون ملعب عابد حمداني مسرحا لها بداية من الساعة الثانية والنصف، في مقابلة يعتبرها الجميع ذات أهمية بالغة لبقية مشوار المرحلة الأولى من البطولة الوطنية، في إطار رحلة الشلفاوة للبقاء بالقرب من الرائد وفاق سطيف وإعادة سيناريو الموسم الأخير حيث كانت الشلف على بعد خطوات من إحداث المفاجأة وخلط أوراق المتنافسين على اللقب الشتوي.
تركيز كبير رغم الغيابات
سيكون أولمبي الشلف أمام حتمية اللعب في غياب بعض الركائز، ليكون المميز الوحيد في تدريبات أمس الثلاثاء الصباحية أو تلك التي أجرتها التشكيلة في المساء، هو التركيز الكبير للاعبين في التدريبات رغم الغيابات النوعية المسجلة خاصة سوداني، جديات، مسعود وزازو، واكتفاء الثنائي زاوش ومكيوي بالركض على حواف الملعب، والتي يعلم الجميع أنها ركائز يبقى اللعب دونها إشكالا كبيرا، ولو أن هذه الغيابات لم تمنع التركيز عند العناصر الأخرى، لأن هذه العناصر غابت عن الفريق في أغلب اللقاءات الأخيرة.
مشاكل الخروب لا تعني للشلفاوة أي شيء
الأكيد أن مواجهات الشلف والخروب دائما حماسية، خاصة وأنها ستكون ذات طابع خاص هذه المرة لرفقاء القائد سمير زاوي الذين يريدون الانتقام لهزيمة الموسم الماضي برباعية. وهي النتيجة التي بقيت غير مفهومة الأسباب لحد الآن. ورغم الظروف الحالية التي تتواجد فيها جمعية الخروب سواء من ناحية المشاكل المالية أو دخول الفريق في دوامة النتائج السلبية، وحتى عدم اتضاح مشاركة بعض لاعبيه، كل هذا لا يمثل للشلف شيئا لأن أشبال المدرب إيغيل سبق أن أصابهم الغرور في بعض خرجاتهم السابقة وتواجد منافسيهم في نفس الوضعيات، ليتذكر الجميع لقاءي شبيبة بجاية وشباب بلوزداد.
مواجهة عين الدفلى اليوم وديا
يواجه أشبال المدرب مزيان إيغيل نظراءهم من سريع جيل عين الدفلى، رائد ترتيب بطولة قسم ما بين الرابطات الجهة وسط غرب، في مقابلة ودية اليوم بملعب محمد بومزراق بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا. وهي المقابلة التي يريدها المسؤول الأول عن العارضة الفنية للأحمر والأبيض لوضع آخر الرتوشات على التشكيلة التي تواجه الخروب. على صعيد آخر سيدير لقاء السبت ثلاثي تحكيم متكون من بوهني بمساعدة كل من عوماري وبوزرة بينما الحكم الرابع فقد أسندت مهامه إلى السيد عوينة.