مصنع تركي للدواء بالجزائر بتكلفة تتعدى 26 مليون دولار

في انتظار منع المتخلفين في الإنتاج من استيراد الأدوية

أعطى وزير الصحة موافقته المبدئية لإنشاء فرع للمخبر التركي “عبدي إبراهيم” بالجزائر. وأعلن الوزير عقب لقاء مع وفد مشكل من مسيري المخبر الصيدلاني التركي “عبدي إبراهيم” ترأسه السيدة كندن قارة بغلي، أنه منح للمجموعة الصيدلانية التركية مهلة أشهر لإنشاء مصنعها وإنتاج الأدوية.
وصرح الوزير بخصوص المشروع بأنه استثمار أجنبي مباشر، منحت لإقامته مهلة ستة أشهر وإن لم ينجز في الآجال المحددة سيتم حرمانهم من استيراد الأدوية، مشيرا في الإطار إلى أن الأدوية التي تنتج في الجزائر ستمنع من الاستيراد، حيث تطمح الدولة إلى توفير 70 بالمائة من حاجياتها من الدواء عن طريق المصانع المحلية، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه الطاقة الإنتاجية حاليا 37 بالمائة.
أما مديرة المخبر “عبدي إبراهيم” السيدة قارة بغلي، فقالت إن مخبرهم يعد من أقدم مخابر الإنتاج الصيدلاني في العالم، وإنه ينشط في الجزائر منذ 10 سنوات. وأضافت أن من ضمن أهداف هذه المجموعة التي تود الاستقرار في الجزائر إنتاج أدوية جنيسة ذات جودة. وحسب البطاقة التقنية للمخبر التركي، تنتج هذه المجموعة الصيدلانية 260 مليون وحدة سنويا ويشتغل بها 2500 عامل.
ويهدف المشروع الذي سينجز بالجزائر بغلاف مالي قدره 25 مليون دولار إلى نقل 26 منتوجا جنيسا إلى الإنتاج المحلي، بعضها جديد ولم يسجل بعد في القائمة الجزائرية.