زياية “علامة مسجلة” في اتحاد جدة

الصحافة السعودية تثني عليه وتصفه بالمارد وتكشف

عادت الصحف السعودية إلى سيرة المدح والثناء على اللاعب الجزائري عبد المالك زياية، مهاجم الاتحاد، فبعدما كان أبرز المرشحين في قائمة المسرحين خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، أصبح نجما في وقت قياسي، بعد أن أصبح يتفنن في تسجيل الأهداف، التي أرجعت نغمة الانتصار إلى أنصار النمور
صحيفة “دار الحياة”وصفت زياية بالمهاجم البارع واللامع، مشيرة إلى أنه رد وبطريقته على كل من انتقده وقلل من موهبته وشأنه وطالب بإلغاء عقده في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
فأبهر النقاد والمحللين والمراقبين والجماهير كافة، وقدم مستويات أدائية مذهلة، وأبدع في إحراز أهداف رائعة مع العميد في دوري أبطال آسيا ودوري زين السعودي للمحترفين. وبات اللاعب حاليا من أبرز النجوم الأجانب في الملاعب السعودية، ومن الهدافين الذين يشار إليهم بالبنان. ونجح المارد الجزائري حسب ذات الصحيفة في أن يسجل حضورا لافتا مع فريقه الاتحادي، خصوصاً بعد انقضاء فترة التسجيل الشتوية، وتأكده من البقاء في الاتحاد، إذ شكل لوحده قوة ضاربة في الهجوم، وكان علامة فارقة في خط هجوم الاتحاد، إذ تألق وتوهج في الداربي الكبير أمام الأهلي، وأحرز هدفاً رائعا وعلى طريقة النجم مارادونا، رسم به ملامح الانتصار الغالي ثم قاد “النمور” للفوز أخيراً على فريق بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف في مقابل هدف.
يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي آسيا
كما جاء في صحيفة “عكاظ” المحلية أن زياية يحتل المركز الثالث في قائمة ترتيب الهدافين ضمن دوري أبطال آسيا 2011، إثر إحرازه لهدفين في مرمى بيروزي الإيراني الأربعاء الماضي في جدة، وكان الاتحاد الآسيوي أعلن عبر موقعه أول أمس عن تصدر مهاجم السد القطري العاجي عبد القادر كايتا قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف، متقدما بذلك على زميله البرازيلي لياندرو بثلاث أهداف، ليأتي زياية ثالثا بهدفين.
زياية يشارك كجوكير أمام الرائد غدا
في سياق آخر يرتقب أن يحل اليوم زياية بمكة، بعدما رخص له مدرب الاتحاد البرتغالي توني أوليفيرا السفر للجزائر، للاطمئنان على حالة والده الصحية. ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية أن زياية منتظر بنسبة كبيرة في كرسي احتياط الاتحاد غدا في مباراة الرائد، تحسبا للقاء دوري زين، خصوصا وأن المدرب استنجد بالمهاجم نايف الهزازي ليعيده مجددا إلى التشكيلة الأساسية في ظل غياب زياية عن التدريبات مؤخرا، إلا أن أوليفيرا لا يستبعد أن يستفيد منه كورقة رابحة.