المستفيدون من 268 مسكن بالياشير و198 مسكن بالعناصر يستلمون المفاتيح تسلم، أول أمس، ببلدية الياشير، الواقعة غرب برج بوعريريج على بعد أقل من 15 كلم من مقر عاصمة الولاية، المستفيدون من حصة 286 مسكنا بالبلدية مفاتيح سكناتهم وكذا عقود الاستفادة بعد سنة من الترقب، وفيها أنهت لجنة الطعون دراسة كل الطعون والشكاوى التي تسلمتها. وجرت عملية التوزيع وسط الزغاريد وفرحة العائلات الغانمة، إذ يضم البرنامج السكني 400 وحدة جاهزة، سيجري توزيع البقية على أصحابها لاحقا، وهو ما جعل رئيس دائرة مجانة يطمئن المواطنين الذين لم يكن لهم الحظ في الاستفادة في هذه المرة كون الحصة تعتبر الأولى وستتبع بتوزيع حصة أخرى على مستحقيها، خلال الأشهر القليلة القادمة، وهو ما ينتظر منه أن يستجيب لقسم معتبر من تطلعات مواطني البلدية، لا سيما وأن عدد الطلبات بلغت 800 طلب. وتعد عملية توزيع المفاتيح الثانية خلال أسبوع، إذ شهدت بلدية العناصر، بحر الأسبوع الأخير، توزيع حصة ب 198 مسكنا اجتماعيا من ضمن برنامج يضم 400 وحدة سكنية أيضا في إطار امتصاص السكن الهش، والتي سبقتها عملية احتجاج بغلق الطريق للمطالبة بالمفاتيح باعتبار أن سكنات العناصر هي الأخرى كانت قد وزعت السنة الماضية وبقي أصحابها ينتظرون مفاتيحهم التي تسلموها أخيرا. حبيبة.ب الحرائق تأتي على 7 هكتارات ببلدية الفجوج ومشتة الكبابيس بڤالمة أدى اندلاع حريقين بكل من مشتة الكبابيس وبلدية الفجوج إلى إتلاف 05 هكتارات من القمح الصلب القائم و12 هكتارا من الحصيدة و200 حزمة تبن. ولولا التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية التي تمكّنت بمشتة الكبابيس من حماية 20 هكتارا من المحاصيل الزراعية وآلة الحصاد التي كانت المتسببة في اندلاع هذا الحريق نتيجة اندلاع شرارة كهربائية منها لكانت الحصيلة الأكبر. أما ببلدية الفجوج فقد تمكّنت مصالح الحماية المدنية من حماية 10 هكتارات من قمح الصلب القائم و04 هكتارات من محصول الطماطم. مسعود.م سكان أحياء ابن باديس والبناء الذاتي والعواوة بالونزة في تبسة دون ماء لا زال سكان المدينة المنجمية بالونزة يعانون من أزمة عطش حادة نتيجة تذبذب في التموين ونقص الكمية اللازمة لتزويد سكان الونزة بالمياه الصالحة للشرب، والذين يتجاوز عددهم 85 ألف نسمة، إلى جانب تهديدهم بمخاطر الأوبئة نتيجة الغبار المتطاير من المنجم.وحسب مصادر مؤكدة، فإن أكبر أحياء المدينة من حيث الكثافة السكانية، ابن باديس والبناء الذاتي والعواوة، تعاني العطش لأزيد من 15 يوما، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة بهذه المنطقة المنجمية، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل السريع لمعالجة هذا الوضع المزري والمؤلم، واتخاذ تدابير لازمة وتموينهم بالكمية اللازمة من المياه الصالحة للشرب وتخليصهم من تبعات الأعباء ومعاناة جلب المياه.للتذكير، فإن مدينة الونزة قد استفادت من مشروع تحويل المياه عن طريق عين الدالية بسوق أهراس، خصص له غلاف مالي لإعادة تجديد قنوات التوصيل يقدر ب 500 مليار سنتيم ومحول مائي عبر محطة التموين بالحمامات، إلا أن هذه المشاريع لم تجد نفعا في تحسين حصص الاستهلاك وتغطية احتياجات سكان المدينة المنجمية. صالح.ز سكان بلدية الجازية يرفضون مساعدات البناء الريفي بسبب الفقر ذكرت مصادر مطلعة ل “الفجر” أن الفقر والظروف المعيشية القاهرة لسكان مشاتي بلدية الجازية بولاية أم البواقي فرضت على بعض المواطنين المستفيدين من المساعدات المالية لإنجاز سكنات ريفية التنازل عن استفادتهم. وأوضحت ذات المصادر أن أكثر من 15 مواطناً معنياً قد رفضوا هذه الاستفادة بسبب عجزهم عن التكفل بإنجاز الشطر الأول من السكن الريفي الذي يتحمّل مصاريفه المستفيد على أن يتم منحه، فيما بعد، مبلغ الإنجاز الأولي، وهو ما لم يتقبّله المستفيدون الذين عبّروا ل “الفجر” عن تذمرهم من هذه الطريقة التي لم تراع ظروفهم الاجتماعية السيئة إضافة إلى غلاء أسعار مواد البناء في الوقت الراهن، ولهذا فهم يفضلون العيش في مساكنهم الطينية الهشة في انتظار الفرج. ويقترحون على السلطات أن تبادر بمنحهم مبالغ مالية كفيلة بالشروع في بناء سكناتهم أولاً، لأنهم لا يستطيعون توفيرها بسبب قلة ذات اليد، أو إسناد عملية الإنجاز إلى مقاولين بدل تكفل المستفيد بنفسه بأعباء البناء في ظل الارتفاع الفاحش لأسعار مواد البناء الأساسية. الجدير بالذكر أن بلدية الجازية التابعة لولاية أم البواقي تُصنف على أنها أفقر بلدية في الجزائر، وأن كل سكانها يعيشون تحت خط الفقر وتفتقر بلديتهم لأبسط ضروريات الحياة. عمّار.ق رقم اليوم 50 مليار سنتيم مستحقات “أوبيجيي” بأم البواقي لدى زبائنها بلغت مستحقات الإيجار لديوان الترقية والتسيير العقاري بأم البواقي لدى زبائنه حوالي 50 مليار سنتيم جزائري، استنادا لما أفاد به مصدر محلي مسؤول من الديوان ل “الفجر”، فإن المبلغ مرجح للإرتفاع أكثر في ظل تماطل وتهرب المستأجرين، خاصة ببعض البلديات الكبرى، كعين البيضاء التي بلغت حصتها 20 مليار سنتيم جزائري، وبدرجة أقل عين مليلة ومسكيانة. وتعزو مصادر “الفجر” سبب تماطل الزبائن في تسديد مستحقات الإيجار إلى الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبط فيها جل فئات المجتمع وارتفاع تكاليف الإيجار التي تصل في بعض الأحايين 2500 دينار جزائري.