شبيبة بجاية - فولاح إديفيس البجاويون من أجل الفوز وفقط

لحساب رابطة أبطال إفريقيا غدا على الساعة الرابعة بملعب الوحدة المغاربية

سيحتضن ملعب الوحدة المغاربية بولاية بجاية ثالث حدث كروي تاريخي، بعد نهائي ذهاب كأس شمال إفريقيا ومنافسة الكاف عام 2009، هو لقاء العودة من الدور التمهيدي الأول لرابطة أبطال إفريقيا، بين ممثل الجزائر شبيبة بجاية وضيفه فولاح اديفيس التشادي غدا على الساعة الرابعة زوالا.
عميد الأندية القبائلية مطالب بتحقيق الفوز في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، بما أن لقاء الذهاب انتهى بتعادل سلبي بملعب إدريسا أويا قبل أسبوعين. ذات النتيجة تعتبر سلاحا ذا حدين بالنسبة لرفقاء المخضرم زافور، بما أن الفريق الزائر يملك نفس الحظوظ مع بداية المواجهة التي سيديرها ثلاثي تحكيم من مصر الشقيقة بقيادة محمد فاروق وبمساعدة كل من أيمن دغيش وعبدو السادات رغم الإرهاق الذي سيؤثر من دون شك على لاعبيه غدا بما أنه ينتظر أن يلتحق صبيحة اليوم ببجاية بعد سفرية استغرقت يومين.
ذات العامل سيصب من دون شك في صالح الفريق البجاوي، بدليل تركيز المدرب ميشال في الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب البدني لضمان جاهزية أشباله من أجل صنع الفارق برفع وتيرة اللعب في اللقاء من خلال التحرك السريع وتغيير المناصب بين اللاعبين لخلخلة دفاع المنافس وخلق مساحات للمناورة من أجل الوصول إلى شباك الحارس التشادي منذ بداية المواجهة، لإدخال الشك في صفوف المنافس ومن ثم تعزيز النتيجة بأهداف أخرى تسمح لرفقاء البوركينابي يليمو ضمان تأشيرة المرور للدور المقبل في الوقت القانوني. ذات الهدف يبقى واردا نظريا، بما أن الشبيبة تملك العتاد والعدة التي تسمح لها الفوز باللقاء مقارنة بمحدودية إمكانيات ومستوى المنافس، إلا أن كرة القدم لا تعترف سوى بالمردود المقدم فوق المستطيل الأخضر، ومنه فما على أبناء الرئيس طياب سوى تأكيد ذلك ميدانيا غدا لإنجاح العرس الكروي الذي سيحضره جمهور قياسي لتشجيعهم من أجل مواصلة المغامرة في أغلى منافسة قارية.
قام أمس مجلس إدارة شبيبة بجاية، بتسريح ثلاثة منح من أصل سبع منح فوز وتعادل لرفقاء بن شعيرة، إلى جانب أجرة شهر في خطوة لتحفيز أشبال المدرب ميشال من أجل الفوز بلقاء الغد أمام فولاح. وفي ذات السياق، وعد رئيس المجلس لاعبيه بمنحة خاصة في حالة اقتطاعهم لتأشيرة المرور إلى الدور المقبل للمنافسة.