طلب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أكبر هاشمي رفسنجاني، أمس الأحد، من الولاياتالمتحدةالأمريكية، تحرير الأرصدة الإيرانية المجمدة لديها ”قبل أي حوار مع طهران”. وقال رفسنجاني في حوار مع صحيفة (أرمان) الإيرانية أن ”الولاياتالمتحدة صادرت المبيعات التي قمنا بها ودفعنا تكاليفها وجمدت جميع أرصدتنا النفطية وغيرها”، مضيفا أنه ”على الولاياتالمتحدة أن تثبت حسن نيتها بالفعل وليس بالكلام قبل أي حوار مع طهران”. وبشأن التهديدات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، قلل رفسنجاني من إمكانية قيام إسرائيل بهذه الخطوة لوحدها، قائلا: ”لا أعتقد أن هناك إمكانية لإسرائيل، بأن تشن حربا لوحدها ضدنا وقد يمكنها أن توجه ضربة سريعة لكن بالنتيجة نحن قادرون على الرد جيدا”. وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض 4 جولات من العقوبات على إيران في الفترة من 2006 إلى 2010 بسبب رفضها وقف برنامج التخصيب النووي الذي تشك الدول الغربية في أنه من الممكن أن يستخدم لتطوير أسلحة نووية. وفرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران وقاما بتوسيعها خلال الفترة الماضية بالرغم من إصرار طهران على الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي. وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك في بيان مشترك أنهما ”متفقان بشأن مكافحة التهديد الإيراني بكل أشكاله” و”إدارة العلاقات مع الولاياتالمتحدة”. وقالت الإذاعة العامة أن البيان صدر ليل السبت إلى أمس الأحد، بعد لقاء في مقر رئاسة الحكومة بطلب من نتانياهو الذي استدعى باراك ليطلب منه توضيحات حول لقاءات عقدها مع مسؤولين أمريكيين بدون موافقة مسبقة من رئيس الوزراء. وأكد البيان أن ”رئيس الوزراء ووزير الدفاع متفقان بشأن مكافحة التهديد الإيراني بكل أشكاله وبشأن إدارة العلاقات مع الولاياتالمتحدة بقيادة رئيس الوزراء”. وأضاف البيان الذي نشره مكتب باراك أن ”رئيس الوزراء ووزير الدفاع اتفقا على مواصلة تعاونهما في مواجهة التحديات التي تهدد امن إسرائيل”.