أوقفت مصالح أمن ولاية تيزي وزو، مساء أول أمس، مغربيا بعد المسيرة التي دعت إليها ما يسمى بحركة الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل بمناسبة الذكرى ال33 للربيع الأمازيغي. وقالت مصادر محلية موثوقة ل”الفجر” أن الموقوف المدعو ”خ.ز” الذي خضع لتحقيق معمق من طرف الأجهزة الأمنية هو نائب رئيس المؤتمر العالمي الأمازيغي، والذي كان قد تنقل إلى تيزي وزو لمشاركة ”الماك” في مسيرة 20 أفريل بعد الدعوة الموجهة له من طرف أتباع هذه الحركة الانفصالية، وذلك خلال لقاء جمع قياديين من الحركة وآخرين من بلدان مجاورة بفرنسا على غرار المغرب ليبيا وحركة الأزواد المالية. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم إصدار قرار طرد هذا المغربي خارج الحدود. يذكر أن ”الفجر”انفردت في مقالها الذي نشر أمس، حيث أشارت إلى حضور ممثلين عن أمازيغ المغرب، ليبيا، وأزواد مالي في مسيرة 20 أفريل بتيزي وزو.