بدأ مواطنون بإحدى بلديات تيسمسيلت في البحث عن مديرية اسمها التجارة، بعدما ضاقوا ذرعا من تصرفات بعض التجار والخبازين والذين عمدوا إلى غلق محلاتهم لأيام معدودات استياء منهم على الغرامات المالية المفروضة عليهم، إلا أن الغلق تبعه رفع للأسعار ولهيب مس جيوب بسطاء المنطقة تزامنا والشهر الفضيل، أين أضحى الخبز يباع ب10 دنانير إلى 15 دج دون رقيب أو حسيب، ما دفع المواطنين للتساؤل عن سبب تحاشي المديرية وأعوانها الوقوف على حجم المعاناة التي يتجرع مرارتها فقط المواطن.