منيت تشكيلة شباب بلوزداد بالخسارة الثانية لها على التوالي في البطولة، وانهزمت أمام مضيفها وفاق سطيف بهدفين لواحد في اللقاء الذي لعب أول أمس لحساب الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى، ليتجمد رصيد أبناء لعقيبة في النقاط الثلاثة المحققة بعد فوز صعب في الجولة الافتتاحية للموسم أمام الصاعد الجديد أمل الأربعاء. ووجه أنصار الشباب انتقادات لاذعة إلى المدرب الارجنتيني غاموندي محملين إياه مسؤولية المستوى المخيب الذي ظهر به فريقهم في أول ثلاثة جولات من الموسم، مؤكدين أن مواجهة الداربي في الجولة الرابعة أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب الذي لا يحظى بثقة من طرف العديد من أنصار السياربي. من جانبها، فإن إدارة الشباب فضلت عدم التسرع وطالبت بضرورة تجاوز الهزيمة المسجلة أمام وفاق سطيف، حيث أكد الرئيس علي مالك على ضرورة طي صفحة لقاء الوفاق والاستعداد الجيد لأول داربي للشباب هذا الموسم، أمام الجار مولودية الجزائر متصدر ترتيب البطولة حاليا. غاموندي “الفريق يعاني من نقص الفعالية” اعترف المدرب غاموندي عقب الهزيمة القاسية لفريقه أمام وفاق سطيف أول أمس، أن الفريق لا يزال يعاني من ضعف كبير في الفاعلية الهجومية وهو الأمر الذي تأكد بشكل لا يقبل الشك بعد ثلاثة مواجهات في البطولة لم ينجح فيها الفريق من تسجيل سوى هدفين على الرغم من الفرص الكثيرة التي تتاح للخط الأمامي في كل مواجهة. وفشلت الاستقدامات الجديدة التي قامت بها إدارة بلوزداد في الهجوم في تغطية رحيل المهاجم إسلام سليماني، حيث خيب كل من حنيفي وبورقبة الآمال، ليظهر الشباب دون أنياب هجومية في البطولة حتى الآن. ورغم تعافي صانع الألعاب عمار عمور من الإصابة وعودته إلى التشكيلة، إلا أن الفريق لا يزال في حاجة ماسة إلى مزيد من التعديلات قبل مواجهة مولودية الجزائر الذي يتواجد في أحسن أحواله في الفترة الراهنة.