التكفل الطبي بعمال وموظفي 300 مؤسسة عمومية وخاصة أكدت الطبيبة المختصة في طب العمل بالمؤسسة الاستشفائية العمومية محمد بوضياف بغليزان أن مصلحتها قامت بمعاينة أكثر من 300 مؤسسة عمومية وخاصة منذ بداية السنة الجارية 2014 وسجلت أنواعا مختلفة من الأمراض التي هي في حاجة إلى تكفل طبي متخصص، لا سيما منها القلق وأمراض العظام. ويشار أن هذه المصلحة التي تهتم بصحة العمال سواء في القطاع الخاص أو العام عن طريق تلقيحهم ضد عديد الأمراض وتوجيههم طبيا، تفرض أيضا الرقابة الصحية للعامل عن طريق إحصاء الأمراض المهنية المسجلة بالقطاعين وإخطار مصالح ”الكناس” والتي حصرتها الوزارة الوصية في 85 مرضا مهنيا، يستفيد أصحابها من حقوق وتعويضات مالية، كما تقوم مصلحة طب العمل بأخذ احترازات ضد الإدارات المخالفة لقوانين العمل، لا سيما ما تعلق بالوقاية الصحية من حوادث العمل مع توفير ظروف عمل لائقة، وهذا بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعين على غرار مصلحة مفتشية العمل و”الكناس”. سكان دوار الزرادلة يطالبون بتجسيد مشروع الصرف الصحي أعرب العشرات من سكان دوار الزرادلة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء التأخر الحاصل في تجسيد مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي الذي أعلن عنه منذ سنة 2006، ولم ير النور إلى يومنا هذا، حيث تساءلوا عن مستقبل هذا المشروع الذي انتظروه منذ نصف قرن، أمام عجز مصالح البلدية في إيجاد حل نهائي لانشغالهم، لا سيما وأنهم ضاقوا ذرعا من استعمال الحفر ”المطامير” من أجل التخلص من فضلاتهم البيولوجية، بعدما باتت تشكل خطرا على صحة السكان بسبب انتشار الحشرات والباعوض والروائح الكريهة التي وجدت في هذا المحيط مكانا مناسبا للتكاثر ساهمت فيها بشكل كبير ارتفاع دراجات الحرارة المرتفعة. وحمل سكان الدوار المنتخبين المحليين مسؤولية تأخر تسليم هذا المشروع، حيث قالوا بأن الناخبين عليهم أن يسهروا على رفع انشغالات السكان، مثلما وعدوا أثناء تنشيط الحملة الانتخابية، داعين في نفس الوقت إلى العمل من أجل تحسين حياة سكان الزرادلة الذين يعانون من شح تنموي رهيب رغم جهود الدولة الرامية إلى إعادة الاعتبار إلى المناطق الريفية. سكان حي 940 سكنا اجتماعيا محرومون من المرافق العمومية أعرب العشرات من سكان حي 940 سكنا اجتماعيا بمنطقة ”سميطال” ببلدية بن داود الواقعة على بعد 2 كلم غربي عاصمة الولاية غليزان، والذي وزعت منه في الحصة الأولى 567 سكنا منذ نحو السنة، استياء وتذمرا شديدين جراء تأخر إنجاز المرافق العمومية على غرار المؤسسات التربوية وكذا الصحية، بالإضافة إلى نقائص أخرى نغّصت حياتهم اليومية، وأدخلتهم متاهة التعامل معها عن طريق التنقل اليومي والاستنجاد بسيارات ”الكلونديستان”. وحسب مجموعة من سكان الحي في اتصال لهم ب”الفجر”، فإنهم ضاقوا ذرعا بسبب انعدام المرافق العمومية، لاسيما منها ما تعلق بانعدام المؤسسات التربوية خاصة الطورين الابتدائي والمتوسط، حيث ينقلون أبناءهم على مدار أيام الأسبوع إلى ابتدائيتي ”أوفلا” و”ديانسي”، مبدين خوفهم من مخاطر قطع الطريق الوطني رقم 4 الذي تعبره يوميا آلاف المركبات من مختلف الأنواع، والغريب وفقهم فإن مدرسة ”أوفلا” تعرف اكتظاظا رهيبا يقوض تحصيل أبنائهم العلمي، وهو ما ينطبق على الطورين المتوسط والثانوي بدرجة أقّل. وتمتد أوجه المعاناة لتشمل المؤسسات الصحية والإنارة العمومية، حيث يسبح جزء كبير من الحي في الظلام الدامس، وهو ما يجبرهم على التزام بيوتهم باكرا، كما طرحوا مشكل الانتشار الكبير للقمامات المنزلية، ما ينذر بمخاطر صحية على أبنائهم، حيث تحولت إحدى الرقع إلى مفرغة حقيقية، وهي الأوضاع التي دفعتهم إلى الاستنجاد بالمسؤول الأول بالجهاز التنفيذي قصد إدراج مشاريع تنموية عدة تخرجهم من بوتقة الشقاء اليومي الذي يعيشونه رفقة فلذات اكبادهم، لا سيما في هذا الفصل البارد.. 36 فريقا رياضيا ينشطون ب 3 ملاعب مهيأة فقط كشف مصدر مسؤول من محيط مديرية الشباب والرياضة بغليزان أن أغلب الفرق الرياضية التي تنشط في مختلف المستويات والأقسام تعاني من غياب الملاعب، وهو الأمر الذي أرهق المدربين، اللاعبين وحتى الأنصار في تشجيع فرقهم بسبب التنقل اليومي لملاعب بعيدة. وتشتكي الرابطة الولائية لكرة القدم من هذا الإشكال، لا سيما فيما يتعلق بإعداد رزنامة اللقاءات الكروية بالملاعب كل أسبوع، حيث ينشط 36 فريق محليا في مختلف الأقسام والبطولات، فيما لا تتواجد سوى 3ملاعب جاهزة لاحتضان هذه المباريات بكل من بلديات وادي ارهيو، يلل ووادي الجمعة، والتي تآكلت هي الاخرى بسبب الضغط وكثرة المباريات، فيما تفتقر بلدية حد الشكالة إلى ملعب جواري. وأضافت ذات المصادر أن لجنة معاينة الملاعب انتقدت الأوضاع الكارثية بكل من ملاعب ”سيدي امحمد بن علي”، ”مازونة”، ”زمورة”، ”وادي السلام”، ”دار بن عبد الله”، ”غليزان”، ”سيدي خطاب” و”سيدي سعادة”، وهو الوضع الذي اضطر بالقائمين على شؤون الرابطة إلى إجراء مابين 4 إلى 5 مباريات في أحد الملاعب الثلاثة، فيما تجرى نحو 10 مباريات بملعب وادي ارهيو.