* زبدي:”تلقينا عشرات الشكاوي من المواطنين ورفعنا تقريرا لتحسين نوعية الأكياس” يشتكي العديد من المواطنين عند اقتنائهم لأكياس الحليب المدعّم من قبل الدولة من نوعية البلاستيك الرديئة التي تصنع منها الأكياس، ما يؤدي إلى تلفها عند نقلها وضياع كمية معتبرة من الحليب، وإثر ذلك فقد تلقت جمعية حماية المستهلك وإرشاده لولاية الجزائر ”أبوس” عشرات الشكاوي في هذا الإطار. وحسب ما كشفه مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك وإرشاده ”أبوس”، في تصريح خاص ل”الفجر”، طالما عبرت الجمعية عن امتعاضها من نوعية البلاستيك المستعمل لتغليف أكياس الحليب، مشيرا أنه يتسبب في ضياع 10 بالمائة من حليب الأكياس نتيجة سرعة تلفه وهشاشة المادة التي تسمح بتسربه خارج الكيس بسهولة. كما رفعت الجمعية جملة من المطالب في هذا الصدد لتحسين نوعية المادة التي تصنع منها الأكياس أو تغييرها، خاصة أنها تساهم في ضياع وإهدار كمية معتبرة من مادة الحليب التي تستنزف الملايير من الخزينة العمومية. وعن تسويق مجمع ”جيبلي” لأكياس الحليب في تعبئة ورقية جديدة لمدة ثلاثة أشهر، قال زبدي أنه من المستحيل تسويق حليب الأكياس المدعم في الأكياس الورقية على الدوام كونها مكلفة جدا، بل تم تبنيها استثناء لضمان عدم تذبذب توزيع المادة. وقد رخصت وزارة التجارة لملبنات مجمع إنتاج الحليب ”جيبلي” التي تواجه اختلالات في مجال التعبئة، بتسويق حليب الأكياس ذي سعة لتر واحد في تعبئة جديدة بصفة مؤقتة، حسب وزارة التجارة. حيث أن الحليب المبستر المعاد تشكيله أوما يعرف ب”حليب الأكياس” سيسوق بصفة استثنائية لمدة ثلاثة أشهر في علب ورقية كانت بالأساس مخصصة لتسويق حليب البقر المبستر، وذلك لتفادي حدوث أي اضطرابات في التموين بهذه المادة، حسبما أفادت به الوزارة في بيان لها. وأكدت الوزارة أن سعر هذا الحليب ”يبقى بدون تغيير أي 25 دج”، داعية المستهلكين للتصريح بأي تجاوز في ما يخص السعر المقنن لدى المديريات الولائية للتجارة. وذكرت الوزارة أن وحدات مجمع ”جيبلي” تعرف حاليا اضطرابات في التموين بمواد التعبئة بسبب عطب تقني أصاب المؤسسة الوطنية للبلاستيك والمطاط بالمدية.