أكد العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، أحمد بومهدي، في تصريح ل”الفجر”، أن الأمين العام لحزب الأفالان، أطلق سلسلة من اللقاءات الجهوية من أجل التحضير للانتخابات المحلية والتشريعية المزمع عقدها سنة 2017، بالإضافة إلى نقل مبادرة الجدار الوطني للولايات الحدودية باعتبارها هامة في تحصين الجزائر في ظل المخاطر التي تهدد الجزائر. وأضاف عضو المكتب السياسي، أحمد بومهدي، أن ”سنة 2017 لم تعد يفصلنا عنها إلا أشهر ويتوجب التحضير من الآن للانتخابات المحلية والتشريعية، حيث يجري الأمين العام للأفالان لقاءات مع المناضلين بالولايات، ومن المقرر أن ينشط السبت القادم نشاطا سياسيا بولاية تبسة الحدودية”، وقال إن لقاء أدرار السبت الماضي، كان ناجحا، حيث سجل حضور مميز لمناضلي الولايات المجاورة. وأبرز بومهدي، أن الأمين العام للحزب الأفالان، اختار هذه الولايات لأنها مهمة في الظرف الحالي، خاصة في ظل الاضطرابات التي تشهدها دول الجوار، حيث ستركز اللقاءات على إعادة بعث مبادرة الجدار الوطني والتحسيس بالمخاطر الأمنية التي تعيشها الجزائر، وتحسيس المواطنين بأهمية دعم جهود الجيش لحماية الوطن. وواصل المتحدث بأن عمار سعداني سينتقل بعدها باتجاه ولايات الغرب، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات هي فرصة من أجل تحضير القاعدة للانتخابات القادمة التي ستجرى بعد أشهر، وهي موعد هام، يقول أحمد بومهدي، بالنسبة للحزب، يستدعي تحضيرا مسبقا للظفر بالمكانة الأولى للحزب على المستوى الوطني في المجالس المحلية والوطنية. وقال القيادي إن الشباب قد حضروا بكثرة في اللقاءات الجهوية الماضية حتى يكونوا في الموعد خلال الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن التشبيب كان أحد الشعارات الأساسية للمؤتمر العاشر، وخصص الحزب لهذه الفئة برنامجا في إطار سياسة التغيير والعصرنة وتطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعطي أهمية خاصة للشباب في الحياة السياسية، مضيفا أن نسبة الشباب في قواعد الحزب تشكل 90 بالمائة، حيث تم إدماج العديد في هياكل الحزب واللجنة المركزية، وخلال عملية إعادة تنظيم المحافظات والقسمات على المستوى الوطني.