إدخال الإعلام الآلي واللوحات الإلكترونية في تدريس محو الأمية بداية 2017

المدير الجهوي لمحو الأمية بوهران قال أن الاستراتيجية الوطنية تمكنت من القضاء على الأمية بنسبة 99 بالمائة

سيشرع الديوان الوطني لمحو الأمية بداية مع بداية السنة المقبلة 2017 من شهر جانفي في إدخال الجيل الثاني في مراكز وفصول محو الأمية وهذا عبر جميع ولايات الوطن بالاستعانة باللوحات الالكترونية وأجهزة الإعلام الآلي لتعليم الأمية أبجدية الكتابة الكترونية الحديثة على جهاز الإعلام الآلي ودخول عالم الرقمنة ومحو الامية الثقافية في إطار استراتيجية الجيل ال2 بعدما تم تحرير الآلاف من الأمين في ظرف عشرة سنوات الأخيرة من انطلاق الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية والتي انطلقت منذ سنة 2006-.2016 ورصدت لها الحكومة أزيد من 54 مليار سنتيم من أجل استئصال الأمية من جذورها بين العديد من المواطنين من مختلف الأعمار، وتوفير لهم الكتاب المدرسي والمحافظ بالمجان إلى جانب تسديد مرتبات المعلمين، حسب ما صرح به بلبشير زين الدين المدير الجهوي لمحو الأمية بوهران ورئيس المنظمة الوطنية لمحو الأمية أمس ل”الفجر” مشيرا أنه بعد عشرة سنوات من التعليم تمكن الديوان الوطني من محو الأمية من قطع أشواطا معتبرة في القضاء على جيوب الأمية المتبقية بالقرى والمداشر وداخل السجون وفي العديد من مناطق ولايات الوطن، حيث شملت الاستراتيجي دروس لتعليم أيضا الأشخاص المعاقين وكبار السن الدين أصبحوا يعرفون قراءة القران وفك الخطوط وكتابة بياناتهم في الوثائق الإدارة دون الاستعانة بأي شخص آخر.
من جهته أكد بلبشير زين الدين إن تجربة الجزائر في محاربة الأمية تعد تجربة رائدة في الوطن العربي وبإفريقيا والعالم وقد تم عرض هاته التجربة على مجلس أعضاء الجامعة العربية بالقاهرة في سنة 2014 وسميت بالعقد العربي لمحو الأمية وتبني فكرة الجيل الثاني، والتي ستنتهي مع 2024 بإدخال الإعلام الآلي، إلى جانب ذلك يضيف ذات المتحدث عن الشروع هذه السنة في تأطير الجماعات المحلية بالبلديات لتعليم الأميين من أعوان الأمن وغيرها وأردف يقول أن الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية تمكنت من القضاء على الأمية بولايات الوطن بنسبة 99 بالمائة، مضيفا أنه مع بداية السنة المقبلة من شهر جانفي سيتم تنظيم معرض وطني بوهران يضم بالصوت والصورة النتائج التي حققتها الإستراتيجية الوطنية على مدار عشرة سنوات.