سكان دار بن عبد لله يطالبون بغاز المدينة يعاني سكان بلدية دار بن عبدالله النائية بغليزان، والمصنفة ضمن قائمة البلديات الفقيرة، من تأخر رهيب في تمكين القاطنة من غاز المدينة، الذي يبقى بالنسبة لهم مطلبا ملحا وأساسيا يزيح إيصاله إلى منطقتهم معاناة حقيقية تتجدد شتاء كل سنة، أين يزداد الطلب على هذه الطاقة الحيوية للطبخ أو التدفئة، ومنهم من يضطر الى استعمال الحطب قصد التدفئة رغم مخاطره القاتلة. واستنادا إلى تصريحات مجموعة من السكان، تمت مراسلة السلطات المحلية عديد المرات لإيصال غاز المدينة منذ أكثر من عقد لم يجد نفعا، والوعود التي أعطيت لهم وتأكيد المصالح المسؤولة بتسجيل مشروع إيصاله بقيت مجرد حبر على ورق، حيث تمّ تعبيد طرقات وسط البلدية، وهو ما يعني - وفقهم - تأجيل استفادتهم لسنوات أخرى ومعها تستمر أوجه المعاناة. والغريب أن أنانبيب نقل الغاز تعبير تراب البلدية وهي على بعد مئات الأمتار لا غير. مشكل تأخر ربط العديد من البلديات ينطلي على بلديات الولجة، الحاسي، سوق الحدّ بني زنطيس وبعض العائلات من بلدية سيدي لزرق، والتي تتميز جميعها بالبرودة المنخفضة شتاء، حيث يتمسك سكان هذه المناطق بحقهم في غاز المدينة. كما يسجل ذات المشكل ببلدية أولاد سيدي الميهوب التي ينعم سكان البلديات المتاخمة لها بالغاز الطبيعي. وفي سياق آخر، سُجل ببلدية سيدي أمحمد بن عودة المتاخمة لعاصمة الولاية نقصا في التغطية بغاز المدينة، حيث يتطلع سكان العديد من الأحياء إلى شملهم بالاستفادة بمنح بلديتهم برنامجا تكميليا لاحتواء الوضع. أما ببلدية واريزان فتبلغ التغطية بهذه الطاقة الحيوية 40في المائة فقط، وهو ما يعني حرمان أكثر من نصف السكان من غاز المدينة. في حين وصلت نسبة التغطية ببلدية منداس 90 في المائة.
سكان دوار عين الحمراء في حاجة إلى النقل أبدى سكان دوار عين الحمراء والمناطق المجاورة له ببلدية القطار، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء غياب وسائل النقل على شتى أوجهها. فيما يطرح مشكل ندرة حافلات النقل المدرسي بحدة، وهو الوضع الذي أثر سلبا على تنقلات العائلات من جهة والتلاميذ على حد سواء، لاسيما أن المنطقة تعرف ببرودة طقسها في فصل الشتاء الذي اتسم بتساقطات مطرية كبيرة حولت عديد من الطرقات إلى برك مائية ومستنقعات شلت من الحركة تماما، وهو ما اضطر الأولياء إلى الاستنجاد بالجرارات والدواب لقطع هذه المسالك الترابية. وأضاف المعنيون أن كل حاجياتهم يتم اقتناؤها انطلاقا من اولاد مزيان الذي يبعد عنهم ب4 كيلومترات، وهي المعاناة التي تنطبق على تلاميذ الطور المتوسط والثانوي، أين يجبر هؤلاء في هذه الظروف الصعبة على التعامل مع سيارات ”الكلونديستان” ذهابا وإيابا بسبب غياب سيارات الطاكسي التي رفض أصحابها العمل بهذا الخط لعدة أسباب، من أهمها - حسب ممثلي سيارة الأجرة بدائرة مازونة - أن 20 دج للفرد الواحد لا تكفي كون الحركة تقل مساء، وهو ما يحول دون تقديم هذه الخدمة. من جهته أكد رئيس البلدية أن الحظيرة تعد 5 حافلات فقط، في حين البلدية تحصي 27 دوارا، وهو ما يصعب مهمة نقل كافة المتمدرسين إلى المؤسسات التربوية في ظروف حسنة.
8 عائلات تعيش الجحيم في مستودع ببلدية وريزان تعيش 8 عائلات ببلدية واريزان بولاية غليزان، ظروفا صعبة داخل مستودعات تابعة لتعاونية للحبوب تغيب فيها أدنى شروط الحياة بعدما تفاقمت وتعقدت علهيم الأوضاع خلال التساقطات الأخيرة للأمطار، والتي غمرت مياهها هذه البيوت الهشة التي بنوها على مدار 7 سنوات، ولازالت هذه العائلات تعيش جحيم برد الشتاء، خاصة في هذه الأيام التي تعرف تقلبات جوية، حيث أضحت بيوتهم لا تقيهم البرودة الشديدة. فيما قال أحد السكان إن المعاناة تمتد إلى فصل الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتصبح اسقف الزنك غير قادرة على توفير درجة حرارة عادية بهذه الفضاءات. وقد أفرز الوضع المزري وفقهم اصابة العديد من الأطفال بأمراض مزمنة، لاسيما منها الحساسية الناتجة عن ارتفاع درجات الرطوبة بالمستودع، وأكدوا أن السلطات المحلية لذات البلدية على علم بمشكلهم القائم منذ سنوات ولكنها لم تمكنهم من سكنات لائقة تزيح عنهم شتى أوجه الغبن والمعاناة التي يعيشونها منذ سنوات. وبرأي الناقمين من الوضع المزري الذي يطبع حياتهم اليومية، فإن الحل يكمن في منحهم سكنات لائقة، والذي لن يكون إلا بتدخل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية.