يبدو بأن الهزيمة التي مني بها رفقاء القائد يونس يوم السبت الماضي في تاجنانت على يد الدفاع المحلي لم تمر مرور الكرام على أنصار الصفراء الذين اصبحوا متخوفين على مصير ناديهم خاصة وانه قد دخل مرة أخرى في دائرة الحسابات، ضف إلى ذلك الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق والتي انعكست سلبا على أداء اللاعبين دون أن ننسى اختفاء المسيرين عن الساحة رغم أن خزينة النادي قد انتعشت بحر الأسبوع الفارط بمبلغ ملياري سنتيم، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات، هذا وعبر لاعبو الصفراء عن غضبهم الشديد من إدارة فريقهم وعلى رأسها الرئيس محمد العايب، الذي و بالرغم من انه قد مضى أسبوع كامل على تسلمه لمبلغ ملياري سنتيم من طرف شركة ”كوسيدار” الا انه لم يقم بصرف على الأقل راتبين او راتب شهر واحد للاعبين، واكتفى فقط بتسديد منحة مباراة الشبيبة والمقدرة بخمس ملايين سنتيم فقط، ضف إلى ذلك فإن الرجل الاول في بيت الصفراء محمد العايب كان قد وعدهم بالاجتماع بهم الأسبوع الفارط على هامش المباراة الودية التي لعبتها الصفراء في مدينة حجوط ضد الاتحاد المحلي، الا انه قد اخلف بوعده، وهو الامر الذي اغضب المدرب بوعلام شارف كثيرا، وكذلك اللاعبين الذين كانوا في مباراة تاجنانت مشتتي الذهن، ويبقى السؤال الذي يطرحه لاعبو الصفراء هو ما مصير الاموال التي ضخها الممولون إلى رصيد النادي الأسبوع الماضي.