انطلاق الفحوصات الطبية للحجاج عبر التراب الوطني

لضمان حج خال من كل الأوبئة والفيروسات المحتملة

أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة إلى علم كافة المواطنين المقبلين على أداء مناسك الحج للموسم الجاري 1438 ه/2017 م أنهم مدعوون لإجراء الفحوصات الطبية الخاصة بعملية تنظيم الحج والتي انطلقت في جميع المراكز الصحية الولائية المخصصة عبر تراب كافة ولايات الوطن بداية من الشهر الجاري مرفقين ببطاقة الهوية وشهادة النجاح في القرعة المسلمة من طرف مصالح البلدية. وأضاف الديوان الوطني للحج والعمر عبر موقعه الرسمي أن وزارة الصحة شرعت في تلقيح الحجاج الجزائريين ضد كل الفيروسات المنتشر بالمملكة العربية السعودية بالاضافة إلى مراقبة ومرافقة كل ملفاتهم الصحية قبل مغادرة التراب الوطني، وذلك كإجراء وقائي، لمنع عودة أي حاج جزائري حامل للفيروسات التي زرعت الرعب بمختلف أنحاء العالم في السنوات الماضية، كما سيخضع الحجاج للتلقيح ضد كافة الأمراض والأوبئة المحتملة، وسبق لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أن وجه تعليمات لمصالحه للشروع في تلقيح الحجاج الجزائريين لموسم 2017، حيث سيقيهم هذا التلقيح من الأوبئة والأمراض، كما يستفيد الحجاج ذوو الأمراض المزمنة حسبه لأول مرة من التلقيح لضمان حج خال من المشاكل الصحية، وبخصوص دفتر التلقيح الخاص بالحاج، كشف بوضياف في تصريحات سابقة أنه تم إدخال بعض التعديلات الالكترونية عليه هذه السنة، وذلك باتفاق بين جميع القطاعات المعنية، كما كشف عن تخصيص فرق على مستوى كل ولاية مختصة في المراقبة الصحية للحجيج لتمكينهم من أداء الشعائر بصحة جيدة، خاصة وأن الفحص الطبي الذي يجريه الحاج قبل سفره من شأنه تحديد قدرته على أداء المناسك، وفي حال ثبت إصابته بأمراض خطيرة مدرجة في قائمة الأمراض التي حددتها وزارة الصحة يتم إقصاؤه لأنها تحول دون قدرته على تأدية فريضة الحج.