كشف عضو بالمجلس الشعبي لبلدية الميلية للفجر بأن مشروع متوسطة أولاد بوزيد الذي يجري إنجازه حاليا لن يكتب له التدشين في بداية الموسم الدراسي الجاري، كما كان مخططا له من قبل السلطات الولائية على اعتبار أن نسبة الإنجاز لم تتعدى 60 بالمائة و تعود الأسباب التي أخرت تجسيد المشروع فيو قته حسب مصدرنا إلى النزاع الذي كان قائما حول الأرضية التي بني عليها المشروع، حيث ادعى أحد المواطنين بملكيته الخاصة لها، مع العلم أن النزاع المذكور قد بلغ قرابة عامين كاملين ثم تأخر إنجاز المشروع في مرحلة موالية بشهرين كاملين بسبب خطأ في الدراسة التقنية لذات المشروع لكونها لم تراع مرور أنبوب الغاز الطبيعي بجوار الأرضية التي تم اختيارها لإقامة المؤسسة التعليمية،و هو ما فوت فرصة فتح المتوسطة في آجالها المحددةو استلامها خلال الموسم الدراسي الجاري الذي يشهد اكتظاظ رهيبا على مستوى مؤسسات الطور المتوسط نتيجة مخلفات عمليات الإصلاح في المنظومة التربويةو التي أهلت هذا العام تلاميذ السنتين الخامسةو السادسة بنسبة مطلقة للارتقاء إلى مستوى السنة الأولى من التعليم المتوسط للإشارة تندرج استفادة بلدية الميلية من مشروع إنجاز للمتوسطة المذكورة في سياق لتخفيف الضغط على المتوسطات المتواجدة بوسط المدينة التي لم تعد قادرة على استيعاب الكلم الهائل من تلاميذ المؤسسات الابتدائية إضافة إلىو ضع حد للتنقل اليومي عبر الحافلات لتلاميذ ضواحي المدينة القادمين من التجمعات السكانية أولاد بوزيدو المصيف، هذاو قد عبر بعض أولياء التلاميذ القاطنين في التجمعات السكانية المذكورة عن سخطهم جراء عدم إنجاز المشروع في آجاله المحددة إذا كانوا يعولون عليه للتخليص أبنائهم من معاناة التنقل اليومي نحو المدينة في ظل الظروف غير الملائمة من نقص حاد فيو سائل النقلو الارتفاع الجنوبي للأسعار التنقل التي يفرضها الفرود على أطفال المدارس