انطلقت بمقر مديرية الصناعة والمناجم بسكيكدة فعاليات الطبعة الأولى للأيام الجزائرية للجودة والابتكار، التي ستستمر إلى غاية 18 ديسمبر الجاري. وأوضح المدير المحلي للصناعة والمناجم، محمد عدنان زحنيت، أن الهدف من هذه التظاهرة هو تعريف أصحاب المؤسسات بمختلف الأجهزة التي وضعتها الدولة لصالح المستثمرين المحليين لتحسين المنتوج، على غرار المعهد الوطني للتقييس والمعهد الوطني للملكية الصناعية والديوان الوطني للقياسة القانونية والهيئة الجزائرية للاعتماد. كما تهدف هذه الأيام المؤطرة من طرف وزارة الصناعة والمناجم، حسب ذات المصدر، إلى حث المتعاملين الاقتصاديين على الابتكار مع إعلامهم بضرورة حماية منتجاتهم الصناعية وترقيتها لتكون مطابقة للمعايير الدولية استعدادا للمنافسة والتصدير في المستقبل. وستقدم في إطار هذه الأيام مداخلات مختلفة بجامعة 20 أوت 1955 لفائدة الطلبة وكذا المتربصين بمعاهد التكوين المهني بالولاية، فضلا عن زيارات ميدانية إلى عديد الوحدات الصناعية، كما ستشهد التظاهرة في اختتامها معرضا لأهم المنتجات المحلية التي تشتهر بها ولاية سكيكدة. وذكر زحنيت، أن ولاية سكيكدة قد اعتمدت منذ سنة 2011 حوالي 320 مشروع استثماري عبر مختلف مناطق التوسع الصناعي عبر الولاية. للإشارة، فقد تحصلت ولاية سكيكدة على عدد من الجوائز الوطنية في مجال الابتكار منها المرتبة الأولى وطنيا سنة 2009 من خلال مؤسسة خاصة في الإلكترونيك وكذا تحصل مؤسسة خاصة ناشطة في مجال الميكانيك بنفس الولاية على المرتبتين الثانية في الصناعة الميكانيكية والرابعة من خلال جائزة تشجيعية وذلك سنتي 2012 و2015، في حين عادت الجائزة الأولى وطنيا في مجال الابتكار لعام 2017 لمؤسسة خاصة من ولاية سكيكدة عن منتوج المناديل المضادة للسعات البعوض.