كشف المدير العام المساعد للصندوق الوطني للتأمينات، محي الدين واقنوني، إن ليس كل الجزائريين يستفيدون من العلاج في فرنسا، مشيرا إلى الفئات المعنية بالبرتوكول والتي تتعلق فقط بالمؤمنين اجتماعيا والمعوزين وذوي حقوقهم الذين يستفيدون من العلاج في فرنسا حسب الشروط. وأشار محي الدين واقنوني، إلى أنه من بين شروط الاستفادة من العلاج في فرنسا، هي وثيقة القبول لأحقية العلاج التي تقدم من طرف الهيئات للضمان الاجتماعي، يتم إرساله للمستشفيات الفرنسية وأضاف المدير العام المساعد للصندوق الوطني للتأمينات cnas ، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وضع حدا لتحايل بعض المرضى الذين عالجوا في الخارج، موضحا أن البروتوكول الرئاسي الصادر مؤخرا، جاء للقضاء على التحايل في العلاج. وأكد ذات المتحدث خلال نزله ضيفا ببرنامج على تلفزيون النهار، أن جميع فواتير العلاج في الخارج، سددتها الجزائرلفرنسا ولا يوجد ديون للفرنسيين عند الجزائر، موضحا أن ديون فرنسا صفيت منذ 5 سنوات. وقال واقنوني، إن هناك لجنة مشتركة تسهر، من أجل عدم وجود أي ديون في هذا الإطار، مشيرا إلى أن جميع الفواتير التي أصدرت من قبل الجزائر تم أخذها بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن الديون المترتبة على الجزائر تخص علاج المرضى غير المسجلين لدى التأمين، مضيفا أن هذه الديون تخص مرضى لم ترسلهم الجزائر للعلاج. في سياق آخر، كشف محي الدين واقنوني، أن عدد العطل المرضية يفوق 780 ألف عطلة خلال سنة 2018، مشيرا إلى إن قيمة العطل المرضية فاق 9 ملايير دينار قيمة العطل المرضية خلال النصف الأول من 2018