يتم تنشيط برنامج ثري بالأنشطة الثقافية والفنية بوهران، في إطار اليوم الدولي للعيش معاً في سلام، الذي يحتفل به في شهر رمضان الحالي تحت شعار العيش معًا يعني العمل معا ، حسب ما ذكره المنظمون. ويتم الاحتفال بوهران بهذا اليوم الذي حددته منظمة الأممالمتحدة في 16 ماي من كل عام، في مبادرة مواطنة عبأت زهاء عشرة فاعلين اجتماعيين ما بين الجمعيات والمؤسسات الثقافية. وأوضحت جمعية صحة سيدي الهواري الشريكة في هذه الفعالية، أن العديد من الأنشطة تقدم للجمهور بشكل عام، وللشباب خصوصا. وتعد ثقافة السلم والعيش معًا والتفاعل الثقافي مفاهيم يتم إبرازها أثناء خرجات المشي وورشات العمل والموائد المستديرة المنظمة من قبل اطارات مؤسسة جنة العارف وغيرها من الجمعيات المحلية. وتشارك جمعية القارئ الصغير في تنشيط أمسية من الحكايات للأطفال، بما يتوافق مع دورها في الترويج للمطالعة وكتاب الشباب، فيما يقدم مركز بيير كلافيري أمسيتين فنيتين. من المقرر إقامة الحفل الختامي في 15 ماي بمسرح وهران الجهوي بتنظيم معرض للصور وعرض مسرحي تفاعلي وعرض سينمائي قصير حول مواضيع السلام والعيش معا. وللتذكير، فإن الجزائر كانت المبادرة باليوم العالمي العيش معاً في سلام ، الذي تم الاحتفال بطبعته الأولى في 16 ماي 2018. وقد تم إعتماد هذا اليوم الدولي من طرف الأممالمتحدة في 8 ديسمبر 2017، متوجا بذلك المبادرة الجزائرية التي روجت لها الجمعية الدولية الصوفية العلاوية (التي يتواجد مقرها بمستغانم) في اختتام المؤتمر الدولي للمرأة الذي عقد في أكتوبر 2014 بوهران.